منى حسن تكتب: من خواطرى “الورق يتساقط”
الخريف فصل فيه تغيرات دايما، لكن جو الخريف من احلى فصول السنه.
السنه بقى أصلا التغيرات فيها كتيره وسريعه واحداث الكوڤيد محجمه حياتنا, وفى الاغلب غيرت كمان من حياتنا وتصرفتنا وأثرت على فكرنا واحتياجتنا واولويات نظرتنا ليها اختلفت..
ناس كتير بتروح وتسافر لرحلتها الابديه وناس تانيه بتفترق لخوفها وغيرهم اتغير وبان لمعادنهم
الغريب هي الكتره والسرعه والفجاءه..
ماحدش ضامن عمره ولكنه دايما مافكرش فيه ودايما عايش اليوم بيومه مستور برحمه ربنا وعنده بكره واحلام عاوز يوصلها ويحققها..
ينام ويصحى ويعيش مع يومه كان صعب يخطر على باله انه حتى ممكن يجى يوم مش حايقدر يسلم على حد او يبوس حد او يحضن حد.. وانه اتفرق من احبابه وان أحلامه تبدلت وحياته شبه توقفت وان اقرب الناس له ومن حوله التباعد بقى لازم والكلام من ورا ماسك وان هو نفسه ممكن يكون اذيه لغيره..
الحياه معناها ومدارس فلسفتها نظرتنا ليها مايدور في فلكها وزمانها بدء ت تهتز قواعدها…
الفكر بدء لتغير مناهج فكريه وده طبيعى مع وباء لعين موجود ويقضى على بشر.. وما شابه أيام الحرب العالميه التانيه وتغير فكر مجتمعات
المشلكه ان فجوه أجيال في نفس الزمن اثرت على فكرهم وتباعد عن أصول فكر زمن معتقادته لها أصول فكريه مختلفه..
الأيام تمر مشابهه والاحداث مريره وصعبه المعيشه وفى ذات الوقت يتعايش البشر محاولا ان تكون بإيجابيه ..
سقوط الأوراق رمز الأرواح والحياه واليوم بفرقه الناس عن بعض ..
الاحلام مستمره وحسره ما لا نقدره من نعم كنا ننعم بها ولا نشعر باهميتها الا عندما فقدناها ونرجو ونترجى ان تزول هذه الغمه وينتهى هذا الوباء ونسترجع حياتنا ونجتمع باحبابنا ونعيش عيشتنا الطبيعيه ولكن بخروجنا بدرس قاسي لتقدير ونشكر ما نملكه من نعم !!
ومع ذلك نتقارب ولكن بالحب والخوف على بعض والمساعده اذا امكن والسؤال والاطمئنان بان لا تزال تنبض الحياه امام رياح الخريف ونحمده..
اقرأ للكاتبة
منى حسن تكتب: مـن خــواطـرى اخر الليل.. تعلب