سعاد سلام تكتب: الصمت الدولي وصمة عار في جبين الإنسانية
الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمجزرة التى نفذتها حكومة الاحتلال على الضفة والقطاع وآخرها الاعتداء على مدينة جنين ومخيمها، ومستشفاها ونتج عنها اكثر من 11 شهيدا، وعدد كبير من الجرحى وبلغت حصيلتها منذ بداية هذا الشهر إلى أكثر من 30 شهيداً وعدد كبير من الجرحى.
فان الصمت الدولى وصمة عار فى جبين الإنسانية وكل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فهم متواطئين ومسئولين عن كل الجرائم الوحشية الإسرائيلية لابنائنا الفلسطنين وهم السبب الرئيسي للدولة الاسرائيلية المارقة على إستمرار جرائمها الوحشية ضد شعبنا الفلسطينى وإستمرار اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها،
ان قلبي يدمع الاما وثقل همي وشجوني بنزيف الدمع.. ينزف حسرا علي اهلي وناسي بفلسطين المحتلة ولا ،تجد من يتلطف بهم ويرحمهم من الوحشية المتجبرة ،ادمعت عيني وقلبي، احرقت فؤادى
القلب ينادي بحسرة وافتجاع، هو احساس يخنقني، هو بركانُ يزلزلني، هو طوفان يجرفني، الم نجد من ينقذ أهلنا في فلسطين الم يوجد ضمير انساني لديه احساس يستيقظ من موت الضمير في العالم
و بتسائل اين المجتمع الدولي لكي يغيثوا ويتحركوا تحرك عاجل لحماية الفلسطينيين وأين مجلس الأمن الدولي لماذا لم يعقد اجتماع طارئ لوقف المجازر الوحشية والتنكيل بأبنائنا الفلسطينيين وتنفيذ قراراته وخاصة قراره بحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين ووقف اعتداءات قوات الإحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق شعبنا الصامد .
ان الجرائم الوحشية النازية الإسرائيلية تستوجب تطبيق الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية ومجلس الأمن الدولى أن ما أعلنت عنه حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة من خطط وسياسات تخالف قرارات مجلس الأمن وتشمل جرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وهدم المنازل والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة الاعتداءات على مدينة القدس واستباحة المسجد الأقصى، وتكثيف عمليات الاستيطان، وضم الأراضي، وهدم المنازل.
اطالب منظمة التعاون الخليجى والدول العربية التى لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات الوحشية وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واتمني من القادة العرب وجامعه الدول العربية والازهر الشريف ان تكون لهم وقفه حاسمة وان يكون هناك اجتماع عاجل لحماية شعبنا الفلسطينى والمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ووقف التطبيع مع الاحتلال المارق الخارج عن الشرعية الدولية. لوقف الاعتداءات الوحشية علي ابنائنا .
كما أدعو جميع العالم العربي أن يتم وقف التعامل مع كل السلع التي تخص الكيان الصهيوني لاجبارهم علي وقف الاعتداءات الوحشية لكي تكون هناك خسائر اقتصادية هائله ،لوقف العنف ضد الشعب الفلسطيني.
وعندما أنظر إلي المشهد وأتأمل ما يحدث أجد نفسي اتسائل اين نحن من احاديث الرسول الكريم منهم حديث أنس قال: قال رسول الله ﷺ: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره، رواه البخاري.
فان من نَصر نُصر ومن خَذل خُذل، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: “ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمـًا عند موطن تُنتهَك فيه حُرمتُه ، ويُنتَقَص فيه من عِرضه، إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نُصرته، وما من امرئٍ ينصر امرءًا مسلمـًا في موطن ينتقص فيه من عرضه، ويُنتهك فيه من حرمته إلاَّ نصره الله في موطن يحب فيه نصرته”.(رواه أحمد وحسنه الألباني).فكيف ينصر الله أمة لا تنصر ضعيفها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كيف يقدِّس الله أمَّة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟ “في الحديث: “مَن أعان على خصومة بظلم – أو يعين على ظلم – لم يزل في سخط الله حتى ينزع” في الإعانة على الباطل غضب الله فيجب نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه لوقف الاعتداءات الوحشية عليه.
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: تكريم المعلم المثالي