منير الحردول يكتب: الكتابة..لمن نكتب!!!
في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهروب النوم بفعل العمل الشبه الدائم للعقل الباطن والظاهر!! تأتينا تساؤلات من تلقاء هلوسة الحياة. فأتساءل مع نفسي. لمن نكتب! من يقرأ لنا!!
هل حقا يميل أهل هذا الوطن العربي المهموم للقراءة! أم نحن نسبح عكس التيار..كما يقول لي الكثير من البشر!!
فعندما تصلني نسبة قراء مقالاتنا في بلدان وقارات بعيدة أجد ان هناك قراء لا يعرفوننا أصلا، فقط من خلال ما ينشر في منابر ومجلات وصحف موجودة في تلك الأقطار..يتفاعلون دوما معنا..
لكن للأسف في ظل واقع يهرب للهروب من الحقيقة النسبية الساطعة..الأهمية تعطى للدلو الفارغ، بحكم أنه كثير ضجيج الأصوات..وما عبارة لا تضيع وقتك في الكتابة والتي تعودت السماع لها، إلا دليل على أن هناك من يحاول الدفع بنا للرجوع للوراء وكفى! أو بالأحرى نهج طريق التسلق والتملق واللعب بالكتابة على الفضائح وتوظيف دور الصورة من خلال البحث عن خالف تعرف.. أو التركيز على ما يطلبه المشاهدون من تقاسيم الأجساد والفضائح وغيرها..
لكن قول الحق سيبقى حقا..الكتابة في الدم وسنواصل مسير كتاباتنا بما يمليه علينا ضميرنا، ولن نخضع ليأس التيئيس، ولا لجبن وخبث التبخيس..شكرا لمن يتابعنا ويدعمنا من قريب أو بعيد.. ولو بالكلمة الطيبة..في المغرب وفي كل انحاء العالم..
اقرأ للكاتب
