منير الحردول يكتب: فلسطين..سلام على أتباع إسماعيل وإسرائيل
كان الله في عون الأبرياء في الشرق الأوسط..برميل بارود لا يستوعب أن القتل والقتل المضاد لن يؤدي إلا لغرس الأحقاد وكفى..نتمنى من أهل العقل..ووجدان الإنسانية الابتعاد عن منطق العواطف المندفعة..بل على صناع القرار الغيورين على روح وسلامة الأبرياء.. أن يضعوا أمامهم كل الحسابات والإكراهات والنتائج المرتقبة في حالة القيام بفعل ما..للأسف فخلل الموازين كان عليه ان يكون حاضرا ودوما في الحسبان..للأسف.. فاستمرار سفك الدماء في الأرض المقدسة فلسطين..لن ولم يكن أبدا حلا لهذا النزاع الذي ربما لن ينتهي إلا بانتهاء زمن الإنسان..فطموحنا يقتصر على عوة التعايش بين الجميع ومحاولة نسيان الماضي المؤلم في كل شيء..
نسيان الكراهية والاحقاد..نسيان وهم أن الحقيقة في وهي ملك لأحد ما..نسيان طغيان استعباد البشر للبشر..نسيان تفوق الثقافات على ثقافات أخرى..فهكذا خلقت الارض وهكذا خلق التنوع..وهكذا أراد الله ان يكون الكون..لذا، فيا من تعشعش في فكره ثقافة الحقيقة المطلقة..انهظ وحرك الضمير قليلا..بل استوعب أن الكراهية والحقد والثيموس الغارق في وهم العظمة قد تجر الأرض يوما ما للهلاك قريبا قريبا!!
فيا أهل فلسطين وإسرائيل..انظروا لواقع الاطفال الأبرياء..فلا تزرعوا الحقد في البراءة، فربما في يوم من الأيام قد نصل لعبارة “سلام عليكم يا أتباع كل من إسماعيل وإسرائيل وإبراهيم”
اقرأ للكاتب
منير الحردول يكتب: فلسطين وشهر أكتوبر العظيم