قرار المسعود يكتب: الصحة والتعليم في مصفه الاحترام
من سمات بناء الدولة وتوطيد ركائزها، صحة الفرد وتعليمه عامة. فمن جملة ما نلتمسه في مشروع الجزائر الجديدة أنه يتمخض عن رؤية عرفت من أين تؤكل الكتف على غرار ما سبق من الرؤى والمخططات والبرامج، وهي الآن تعطي المفهوم الحقيقي الذي يجب إتباعه من طرف المجتمع عامة.
أستسمح اهل الدراية، أننا نستطيع تغيير الكل في مدة قصيرة من أجل بناء دولة قوية، إلا العادة المترتبة عن الجهل مبيت لغلق ما يساعد في التفتح والإطلاع لكل ما يتعلق بالتطور الإعلامي والثقافي والتعليمي والرياضي لفئة على فئة.
إنها معركة شرسة بدون هوادة تتطلب الوعي من طرف الفئة المحرومة. من هذا السبيل وعلى هذا الأساس يسهل للدولة تنفيذ كل ما تخططه في الواقع بدون عراقيل ذهنية أو مبيتة من وراء المخابر البعيدة.
فالتطرق إلى أهمية قطاع الصحة والتعليم لما لهما من أهمية في بناء مجتمع قوي و متعلم، أثناء احتفالات الفاتح ماي 2024 و تصنيفهما خارج قانون الوظيف العمومي على غرار ما أنجز و الذي هو في طريق الإنجاز من برامج في كل المجالات تلفت النظر إلى أن مشروع الجزائر الجديدة الذي نظنه مجرد خطاب سياسي أثناء الحملة الإنتخابية 2019، أصبح واقعه يزاحمنا في كل مجال من مجالات الحياة. وبهذه النظرة الشاملة انتقلت البلاد في تحول مستمر بالمتابعة الأسبوعية (مجلس الوزراء) إلى مصفة التقدم الحقيقي الذي تجاوز كل ما هو أمامه.
إذا كان المجتمع يثمن مبادرات مثمرة في كل الجهات المنجزة من طرف السلطة بالقناعة الراسخة وبالملموس، فماذا ياترى تكون المخططات المعدة للحملة الإنتخابة 2024 وماذا يكون عنوانها؟ هل سيجدد؟ أم سيختار المجتمع المصدق شعارها؟ وهل يكون تجديد الجديد الذي يعتمد على الوعي التام من المجتمع الجزائري ؟
اقرأ للكاتب
قرار المسعود يكتب: من النامية الى المنمِّية