ياسمين مجدي تكتب: عندما يلتقيا شكسبير والفخراني
إنه لمن دواعي سروري أن يلتقي الكاتب العالمي ويليام شكسبير مع الفنان الكبير قامًة ومقامًا وإبداعًا الدكتور يحيى الفخراني والذي أعتبره من وجهة نظري فنانًا عالميًا في واحدة من أعمال شكسبير المسرحية الخالدة “الملك لير” أشهر ما كتب من 39 مسرحية عالمية ترجمت جميعها لجميع اللغات على مستوى العالم وأين يا سادة؟
على المسرح القومي العريق الذي عندما تدخله تشتم رائحة وعبق الزمن الجميل وكأنك عزيزي المشاهد وعزيزي القارئ تدخل محرابًا للفن والثقافة كأنه أحد الأماكن المقدسة التي تدخلها في خشوع تجلس وتستمتع وتتعرف عن قرب بشخصيات هذا الكاتب العالمي الكبير لأنهم يتحولون أمامك بفضل فنانينا الكبار من مجرد حبر على ورق إلى شخصيات من لحم ودم تتحرك أمامك لأن الفنان منهم يكون قد نسي نفسه تمامًا وتحول إلى شخصية من شخصيات ويليام شكسبير….ستسألني عزيزي هل هي ثقافة؟
أقول بكل تأكيد نعم إنها ثقافة من نوع خاص ثقافة مرئية ومسموعة وخاصة مع فنانين كبار أمثال الدكتور يحيي الفخراني الذي يجعلك تسمع وتستمتع بكل فصل من المسرحية فأعطاه الله مزيد من الصحة والعافية ويمتعنا بأعمال خالدة تجعلك تخرج من المسرح عزيزي القارئ إلى المكتبات والإنترنت تبحث وتتطلع حول شكسبير وأعماله
أكتب مقالي هذا وأنا كلي أمل وفخر بهذا العمل المسرحي الرائع وكم جميل نقل الثقافات بين الأجيال وبعضها ولكني أعتب على أسرة العمل فلماذا تلك المسرحية بالتحديد فهناك 38 عملًا مسرحيًا آخرين لهذا الكاتب العالمي ولكتاب آخرون فلما لا نستفيد من الإمكانات التي ستنتج بها مسرحية “الملك لير” لمسرحيات أخرى عالمية حتى تتسع دائرة الثقافة ونتعرف على أعمال أخرى سواء لشكسبير مثل” تاجر البندقية”. “هاملت” …إلخ أو لكتاب آخرون يمكن ترجمة نصوصهم المسرحية وعرضها أما عن تعاقب الأجيال والرغبة في تعريفهم بهذا العمل المسرحي الجلل فيمكنهم القراءة عنه أو قراءته أو مشاهدة العرض الذي قدم من قبل على اليوتيوب ووسائل التواصل المختلفة وهذا للتنوع والتعرف على عدد أكبر من الكتاب وتوسيع مدارك الأجيال الجديدة وتزويدهم بالثقافات المختلفة في إطار يحبه الجميع ويقبل عليه.
اقرأ للكاتبة
ياسمين مجدي تكتب: وما زلنا نتساءل