محاضرة للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) “علاقة الإنسان المستقبلية بالطبيعة وجديد ما تقدِّمه”
علاقة الإنسان المستقبلية بالطبيعة وجديد ما تقدِّمه” ألقتها المهندسة هيفاء العرب
السبت الأول من كل شهر، موعد متجدد لرواد مركز علم الإيزوتيريك مع كشوفات معرفية جديدة، لكنّ السبت الأول من شهر أيار/ مايو 2025 حمل لهم مفاجأة استثنائية، حيث تم الإعلان عن أربع إصدارات جديدة من منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، رافقه عرض لفيديوهات قدّمت للحضور نبذة مختصرة عن كل كتاب، وهي كالآتي: الطبعة الرابعة المنقحة من كتاب المعلّم ج ب م “مدخل إلى التأليف والكتابة”، كتاب “مهما عصفت الحياة…” إعداد وتنسيق الأستاذ مروان أبي عاد، رواية “الصمت المسموع” بقلم المهندسة هيفاء العرب، وكتاب “رؤيتي وروايتي“ الذي حمل توقيع المهندس شربل معوض.
تلا هذا العرض الشيّق مُحاضَرة للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م)، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي بعنوان:
“علاقة الإنسان المستقبلية بالطبيعة، وجديد ما تقدِّمه”.
المُحاضَرة التي ألقتها على مسامع الحضور رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب، حملت أيضًا مفاجآت استثنائية بكشوفاتها التي أضاءت على جوهر العلاقة المستقبلية التي ستربط الإنسان بالطبيعة، وانعكاساتها الإيجابية على كيانه وحياته وطبيعة الحياة في عالم الأرض. فمن خلال إدراكه للرابط الوثيق بين الطبيعة وذاته، كما أوضحت المُحاضَرة في بدايتها، سيتمكن الإنسان من اختبار “الترابط المتين الذي يجمع بين ذرات جسده وذبذبات أجسامه الطبيعية من جهة، والطبيعة ككل من جهة أخرى”.
هذه الحقيقة المعرفية الكاشفة تلاها إضاءات على التغيرات المناخية والجغرافية والحياتية التي سترافق وعي الإنسان لها، والأهم دور هذه الحقيقة المحوري في تفتّحه الباطني، الذي سيقربّه من فهم الطبيعة واحترامها وإدراك مسؤوليته تجاهها، فتكشف له الطبيعة بالمقابل عن أسرارها، وتقدم له العون على استشفاف “معارف كونية وطاقات عقلية”، فيعيش بسلام وهو يوازن بين غذائه الباطني وغذائه الجسدي.
تفاصيل كثيرة تشع أملًا وجمالًا غاصت المُحاضَرة في كشفها، وتوسّعت المهندسة العرب في إيضاحها من خلال إجاباتها العملية عن أسئلة الحضور في الحوار الذي تلا المُحاضَرة، فالمستقبل كما أضاءت عليه هذه الأمسية وكما يؤكد علم الإيزوتيريك دائمًا، سيكون مشرقًا بنور الوعي مهما تخلله من تحديات.
إقرأ أيضًا
محاضرة للدكتور جوزيف مجدلاني “عِلمُ الإيزوتيريك وأَهَمِيتُهُ في حياةِ الإنسان”

