إبراهيم أبو موسى يكتب : ضيقوا الطرقات فالامل بات نحيفا

قد نغفوا لدقائق عدة معلنين الرحيل عن العالم الإفتراضي والإبتعاد عن الواقع الذي يأسر أجسادنا، مستلقين على أسرة متلحفين بأغطية تستر فينا ما تخبئه العترات، حتى باتت تمزق الكلمات التى لم تجد متسع من التعبير عن مكنوناتها عواطفا ومشاعر أحاسيس وعبارات، تبعترث هنا وهناك معلنة بأن لا امل فينا سوى ما يحيينا.

إذا ما وجد الفرد منا قد زادت به الدهون حتى ترهلت ، فلا طريق امامه إلا ان يعصم نفسه ولو تكلف الامر بان يرهقها موقعا على كاهله الأعباء ومشقة تخطي أسباب لم تكن بإرادته ، لتدفعه نظرة إستغراب أجبرته على ما يريد ولكن الأضحوكة الاكبر في ذلك عندما تريد ما لا تريد.

هذا واقعى ومن حولي في بيئة يبحث فيها كل فرد عن إشراقة الأمل التى قد تصدع مع وسط عتمة الجراح ومكبة الظلم الذي يسود مجتمعنا حتى تفرقت الادوات وتعددت. هنا العامل وهناك الخريج وذلك من يرى في نفسه الذكريات والسنين بأن الامل حتما سيحين.

لن اتحدث عن بيت دمر فالامل أن يعود، ولن أروي قصة شعب الحياة لديهم بان تبات كما يريد، بل ساتسائل وإياكم بانه ، متى سنفيق من نومتنا لتصح أبداننا ونجد للأمل طريق حتى ضاقت كل الطرقات ؟!! .

شكرا للتعليق على الموضوع