عودة أبطال مجهولون للأضواء في الخماسي الحديث في الأولمبياد

ستكون الليتوانية لورا اسادوسكايتي المرشحة للدفاع عن لقبها الأولمبي عندما تحظى منافسات الخماسي الحديث باهتمام غير معتاد في أولمبياد ريو دي جانيرو.

ورغم هيمنتها على سباقات الخماسي الحديث لا تحظى اسادوسكايتي بشهرة كبيرة خاصة في رياضة لا تحظى باهتمام واسع بعيدا عن الأولمبياد رغم أنها تضم العديد من المسابقات التي تتطلب قدرات عالية جدا.

ويتألف الخماسي الحديث – وهو ضمن البرنامج الأولمبي منذ 1912 ولكن القائمين عليه اضطروا لخوض معارك كي يظل في منافسات الأولمبياد خلال السنوات الأخيرة – من المبارزة وسباحة 200 متر حرة وفروسية قفز السدود والرماية بالمسدس وسباق اختراق الضاحية لمسافة 3.2 كيلومتر.

ويحتاج 72 متسابقا (36 في منافسات الرجال ومثلهم في السيدات) لمهارات متعددة لتحقيق النجاح في رياضة مستوحاة من الألعاب الأولمبية القديمة وترتكز على تدريبات جنود سلاح الفرسان.

وأكسب بيير دي كوبرتان – مؤسس الحركة الأولمبية الحديثة – المنافسات شكلها الحالي ووصفها بأنها “اختبار لهمة الرجال وقدراتهم البدنية ومهاراتهم لنحصل بذلك على الرياضي المثالي والمتكامل”.

وتم إدراج منافسات السيدات على البرنامج الأولمبي في دورة سيدني للألعاب الصيفية.

ولاضفاء قدر أكبر من الاثارة على سباقات الرماية والركض أصبحت تقام بالتزامن إذ أن المتنافسين يتعين عليهم اطلاق النار على خمسة أهداف بالمسدس قبل الركض 800 متر وهو الأمر الذي يتكرر أربع مرات.

وتحدد نقاط المتسابقين في المبارزة والسباحة والفروسية ترتيبهم في سباقات اليوم الثاني ما يعني أن أول من يعبر خط النهاية يفوز بالذهبية.

وحققت اسادوسكايتي – التي كانت أقصى أمانيها أن تكون سباحة أولمبية – رقما قياسيا في أولمبياد لندن وفازت مؤخرا ببطولة اوروبا في بلغاريا متفوقة على اثنتين من منافساتها في ريو هما الفرنسية ايلودي كلوفيل والألمانية لينا شوينمبورن المصنفة الأولى عالميا.

وستواجه منافسة أيضا من المجرية سارولتا كوفاكس بطلة العالم والبريطانية سامنثا موراي صاحبة فضية لندن والبرازيلية ياني ماركيز صاحبة برونزية أولمبياد 2012.

وسيأمل التشيكي ديفيد سفوبودا أيضا في الدفاع عن لقبه بعدما تعافى من شرخ في الساق ومشكلات في الظهر أبعدته عن المنافسة لمدة موسمين بعد أولمبياد لندن.

وحجز سفوبودا مكانا في الفريق الأولمبي التشيكي قبل عام ويتطلع للمشاركة في ريو منذ ذلك الحين.

وقال “هذه المرة الرابعة أو الخامسة التي أزور فيها ريو وأنا معجب حقا بأمريكا الجنوبية وخاصة البرازيل.. أشعر أنها قريبة إلى قلبي”.

وأضاف “الملاعب رائعة. نافست هنا من قبل وقد تحسنت كثيرا. هدفي هو العودة لأفضل عشرة متنافسين من جديد وأحلم بالفوز بميدالية”.

وسيكون الفرنسي فلانتين بيلو بطل العالم والشقيقان المصريان عمر وعمرو الجزيري ومتنافس كوريا الجنوبية يونج ين هوا من المرشحين للفوز بميداليات.

رويترز

شكرا للتعليق على الموضوع