المغرب تفرض التعادل السلبي على الجابون في تصفيات المونديال

فرض منتخب المغرب التعادل السلبي على مباراته أمام مضيفه المنتخب الجابوني في اللقاء الذي أقيم بينهما اليوم السبت على ملعب “فرانس فيل”، في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.

بدأ المنتخب المغربي بتشكيل غريب بعض الشيء باعتماد المدرب رينار على خدمات لاعب نانسي الفرنسي ايت بناصر بالرواق الأيمن على حساب اللاعب شفيق مدافع ديجون لتعويض غياب درار.

باقي المراكز حافظ من خلالها رينار على ثوابت المنتخب المغربي ببقاء الحارس المحمدي في مرماه، ولزعر بالرواق الأيسر مع اعتماد وسط دفاع مؤلف من اللاعبين داكوستا وسايس.

وحافظ رينار على نفس النسق الخططي بخط الوسط باعتماد ثنائية الأحمدي و بلهندة و أمامهما بوصوفة مع مثلت هجومي مؤلف من طنان و أمرابط على الأطراف و العرابي رأس حربة وحيد.

بداية المباراة لم تحمل معطيات مثيرة وخلالها انحصر الأداء بوسط الميدان، مع أفضلية للمضيف انتهت بعرضية للاعب أكويلي تصدى لها اللاعب بناصر ليبعدها عن مرمى الأسود.

وانتظر الجمهور المغربي زهاء 22 دقيقة لنتابع أول تقدم لأمرابط ليمرر صوب معترك العمليات إلا أن تأخر العرابي حال بين تسجيل أول هدف.

الجولة الأولى تميزت بإيقاع بطيء للغاية وخلالها انتعش أداء المنتخب المغربي بآخر ربع ساعة إذ سدد تنان كرة زاحفة مرت لمرمى الحارس إيفونو.

ولم نشاهد طيلة هذه الجولة المهاجم أوباميانغ الذي تاه وسط كماشة دفاع الأسود.

وعمد المدرب رينار لإخراج يوسف العرابي الذي كان سيئا خلال الجولة الأولى ليقحم مكانه مهاجم مالقا الإسباني الناصيري و الذي سنحت له أول فرصة بحدود الدقيقة 47 إلا أنه سدد باتجاه الزاوية المغلقة للحارس اوفونو.

وبمرور الدقائق بدأ الإرهاق يجد طريقة للاعبي المنتخبين،ومعها بدأت تتسع المساحات الأمر الذي نتج عنه تبادل لمرتدات خطيرة بين المنتخبين،كان أبرزها رأسية أوباميانغ بالدقيقة 69 التي أخرجها الحارس المحمدي من فوق خط المرمى.

خلال آخر ربع ساعة سحب رينار اللاعب بلهندة و دفع بالمهاجم رشيد عليوي الذي أضاع فرصة سامحة بالدقيقة 79 بعد تمهيد رائع من الناصيري.

وبعدها اضطر مدرب الأسود لإجراء تغيير آخر بإخراج المدافع لزعر للإصابة وتعويضه بحمزة منديل،الذي تحمل فورة هجومية جابونية في آخر دقائق المباراة.

ولم يكن للدقائق التي أضافها الحكم الملغاشي حمادة الموسى أي تأثير لتغيير نتيجة التعادل التي بدا و كأنها أرضت المدربين رينار وكوستا في انتظار الأهم بباقي مباريات مجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات و التوقعات.

شكرا للتعليق على الموضوع