السبت القادم الجنايات تعيد محاكمة ضابط شرطة بتهمة قتل شيماء الصباغ

تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة ، المنعقدة بالتجمع الخامس، السبت القادم، إعادة محاكمة ضابط الشرطة «ياسين حاتم»، المتهم بقتل الشهيدة «شيماء الصباغ»، أثناء مشاركتها في وقفة بالورود في ذكرى ثورة يناير 2015.

وقد ألغت محكمة النقض، فبراير الماضي حكم محكمة جنايات القاهرة والذي قضي بالسجن المشدد 15 عاماً على المتهم، بعد إدانته بالضرب المفضي إلى موت الذي لم يراع الاحتراز .

وقالت محكمة الجنايات في فى حيثيات حكمها بإدانة المتهم” إن واقعة الدعوى حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها المستقاة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة قد تحصل فى أنه بتاريخ 24 يناير 2015 ، بخروج مسيرة من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لا يتجاوز عددها 30 شخصا لميدان طلعت حرب وضمت تلك المسيرة المجنى عليهم “شيماء الصباغ” وآخرين حاملين أكاليل الزهور ولافتة تحمل اسم الحزب، ويرددون عبارات “عيش، حرية، كرامة إنسانية ” فتصدت لهم قوات الأمن المركزى المتواجدة بالميدان والتى ضم تشكيلها المتهم “ياسين محمد حاتم ” الضابط بقطاع الأمن المركزى الذى بيت النية وعقد العزم على إيذاء المتظاهرين بأن أعد البندقية الخرطوش التى يحرزها بطلقات نارية خرطوش عن طيش واستخفافا بأرواح الآخرين” .

وأضافت “وما أن ظفر المتهم بالمتظاهرين فأطلق عيارًا ناريًا “خرطوش” من السلاح النارى صوب المجنى عليهم من مسافة 8 أمتار، فأحدث إصابة المجنى عليها “شيماء الصباغ ” بالإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وهى إصابات “نارية رشية حيوية حديثة” حدثت من عيار نارى يحمل مقذوفات رشية “خرطوش خفيف” فأحدثت تهتك بالرئتين والقلب ونزيف بالتجويف الصدرى والتى أدت لوفاتها ولم يقصد من ذلك قتلها، ولكن تلك الإصابة أدت إلى وفاتها فى الحال، كما أن المتهم أحدث بالمجنى عليه “محمد الشريف” إصابة نارية رشية بالرأس والعنق والكتف الأيسر واليد اليسرى، وأحدث إصابة “أحمد نصر” إصابة نارية رشية بالوجه والعنق والكتف والظهر.

وأضافت المحكمة أن الواقعة على تلك الصورة قام الدليل على صحتها وفقا لما شهد به الشهود حيث شهد “محمد أحمد ” بأنه حال تواجده بجوار المجنى عليها “شيماء الصباغ” فى التظاهرة أبصر قائد قوة الشرطة المتواجدة بالمكان بإصدار إشارة لقواته لتفريق المظاهرة فأطلقوا صوبهم قنبلة غاز عقبتها طلقتان ناريتان فأمسك والشاهد الثانى بالمجنى عليها وهموا بالفرار فأبصر المتهم ملثما يتقدم إلى نهر الطريق وأطلق صوبهم عيارا ناريا من بندقية مثبت بفوهاتها كاس أدى لإصابة برأسه من الجهة اليسرى ويده، وأصاب المجنى عليها ، ثم سمع صوت إطلاق عيار نارى آخر وعلم بوفاة المجنى عليها عقب عودته للحزب.

شكرا للتعليق على الموضوع

omar_kaoud

مدير ومصمم الموقع