يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
كثيراً ما يتردد ان بنات هذا الجيل أصبحن ماديات عمليات عند الزواج
لا يبالين بالمشاعر و العواطف و الحب الخ ..الخ ….
و أنا أتفق تماماً مع تلك الملحوظة فهى فعلاً منتشره بين البنات
و أعتقد ان ذلك يعود لما تربين عليه من نصائح أمهاتهن و أقاربهن و المحيطين بهن من الجيل الذى سبقهم
تلك النصائح بُنيت على تجارب رُبما شخصيه لبنات كبرن و ترعرعن على أفلام العندليب ، رشدى أباظه ، عمر الشريف ، فريد ، فوزى ، شاديه ، صباح ، فاتن ، إيمان و غيرهم الكثير
تلك الأفلام التى جسدت قصص الحب فى أبهى صورها حتى أيقنت البنات ان ذلك الحب موجود بالفعل
و حين جاء وقت الاختيار ، اختاروا الحب قبل الماده و تنازلوا و ضحوا من أجله
و كانت الكارثه فى معظم التجارب
ان زال الحب و بقيت صعوبات الحياه و انطفىء وهج الاشتياق و ترسخت الحياة الفاتره البارده
وانتهى بهن الامر بلا حب و بلا ماديات
و الحصيله صفر و خسرن ما راهنّ عليه
لذلك تنصح الأمهات بناتهم باختيار الماديات كأولوية بدلاً من الحب اعتقاداً منهن ان ذلك أضمن و أأمن
فهل من ضمان للماديات !!!!
أليست قابله للزوال !!!
سؤال صعب فإذا كان احتمال زوال الاثنان وارد … فكيف تختار الفتاه فى هذا الجيل !!!
ببساطه خير الأمور عند الله الوسط فلتختار من يتوفر فيه بعض من الاثنان فإن زال أحدهما تبقى لها الاخر
اقرأ للكاتبة :