أزمة جديدة بين القاهرة والرياض

قال مصدر مسؤول في وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية، إن الصيادين المصريين المحتجزين لدى كفيلهم بالسعودية، يواصلون اعتصامهم داخل مقر القنصلية بالرياض، لليوم الثالث على التوالي، على الرغم من إعلان وزيرة القوى العاملة والهجرة أنها تتواصل مع الجهات السعودية المعنية لإعادتهم لأسرهم في مصر.

وأضاف المصدر، اليوم الخميس، أن الاعتصام الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي مع اعتصام الصيادين، قد يزيد من حدته التوتر المتصاعد بين مصر والمملكة العربية السعودية، في الفترة الأخيرة، والذي قد يصعب مسألة التفاوض بين الطرفين، مع ما بدا من تعنت من الجانب السعودي. وكان الصيادون المصريون أرسلوا استغاثات من السعودية إلى وزيرة القوى العاملة المصرية د. نبيلة مكرم، وأرسلت أسرهم استغاثات مماثلة لها، ناشدوها فيها التدخل وترحيلهم إلى مصر في أسرع وقت ممكن، بعد أن أخل صاحب العمل بشروط التعاقد، وقام باحتجاز 32 صيادا، ينتمون إلى قرية برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، منذ ستة أشهر.

 وأوضح المصدر المطلع بالوزارة، أن الصيادين ينتظرون حالياً نتيجة المفاوضات التي أعلنت عنها الوزيرة مع الجانب السعودي، حيث بات عدد منهم ليلة أمس داخل مقر القنصلية المصرية بالرياض، انتظارًا لقرار  ناصر حمدي، السفير المصري بالسعودية، بشأن ترحيلهم إلى مصر في أسرع وقت ممكن.

وواصل الصيادون المصريون المحتجزون لدى كفيلهم بالسعودية، اعتصامهم  داخل مقر قنصلية مصر بالرياض، لليوم الثاني على التوالي.

وأكد عدد من الصيادين، أن السفارة أكدت لهم أنها ستعمل على حل أزمتهم، كما تواصل عدد منهم مع مكتب الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الشؤون الخارجية والهجرة، وأكدت لهم أنها ستسعى إلى ترحيلهم إلى مصر. يذكر أن 32 صيادًا مصريًا من برج البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، محتجزون لدى كفيلهم في السعودية، منذ نحو 6 أشهر، دون رواتب أو سكن أو طعام، اعتصموا داخل مقر القنصلية المصرية بالرياض بالأمس، وأكدوا عدم خروجهم منها لحين ترحيلهم إلى مصر.

SPUTNIK

شكرا للتعليق على الموضوع