بعد اختفاء حساب “طفلة حلب” عن “تويتر”.. “بانا” في أمان
قالت قناة “بي بي سي” البريطانية، إن الطفلة بانا، التي لفتت أنظار العالم بتغريداتها بموقع “تويتر”، والتي تعد أشهر طفلة في سوريا من مدينة حلب المحاصرة في أمان.
اختفت الطفلة السورية، من الفضاء الافتراضي بعد بدء عملية عسكرية لقوات الأسد على المناطق الشرقية من حلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، لكن تغريدة من والدتها اليوم طمأنت القلقين على الطفلة.
كانت “بانا”، دأبت على توثيق الجحيم الذي يعيشه سكان حلب الشرقية، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن حساب الطفلة على “تويتر” اختفى فجأة وفُقِد الاتصال بالطفلة ذات الـ(7 أعوام).
تزامن اختفاء بانا، مع تقدم قوات النظام في حي القاطرجي، حيث تقيم الطفلة، ما أثار قلق متابعيها الذين وصلوا إلى 200 ألف.
وتصدر هاشتاج where is bana أو “أين بانا” موقع “تويتر” ليتساءل عبره الآلاف عن مصير بانا وأمها.
ولم يتبين حتى اللحظة ما إذا كانت إدارة موقع “تويتر”، هي التي أغلقت الحساب أم أن صاحبة الحساب قد أغلقته برضاها أم تحت الضغط.
لكن التغريدات الأخيرة لوالدة بانا، اتسمت بالكثير من الخوف، ففي آخر تغريدة لها كتبت، “الآن متأكدون بأن قوات الأسد ستلقي القبض علينا، سنرى بعضنا البعض في يوم آخر، أيها العالم الحبيب”.
منزل بانا كان تعرض للقصف قبل أسبوع، لكن الطفلة نجت وروت في تغريدة لها جزءا مما رأته تحت الأنقاض، وأرفقت صورة لها والغبار يغطي ملامحها البريئة.