يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
كتير من الناس اللى بيدخلوا حياتنا ، مش بيًقدروا قيمتنا و بياخدونا كآًمر مسلم بيه ….
حاجه كده موجوده زى اى حاجه فى متناول أيديهم وقت ما يفتكرونا ….
و النتيجه اننا مش بنقبل على نفسنا الاحساس ده ، الاحساس بالزهد فينا !!!!
و بنقرر اننا نموتهم جوانا و ندفنهم ، ما هو اكرام الميت دفنه !!!!
لا و بنترحم عليهم كمان لو حصل و خطروا فى بالنا … ..
مش بنعمل ده من باب الجبروت ، لا …
بنعمله من باب الحفاظ على قيمتنا و كرامتنا ، صعب اوى نصغر قدام نفسنا …
و الحقيقه العاقل مننا بيقتنع تماما انه مخسرش حاجه بالعكس اللى قدّامه هو اللى خسر كتير …….
مش بس كده ، ده احنا كمان بنكون متاكدين انهم راجعين .. راجعين …
لأنهم هيلفوا يلفوا و يرجعوا للغالى بعد ما يرخصلهم الرخيص !!!!
و المُسلى فى الموضوع انهم بيتخيلوا اننا قاعدين متلهفين ، مستنيين لحظه رجوعهم بفارغ الصبر !!!!
و كان مطلوب مننا نعيش على الاطلال و نصبر روحنا بالذكريات ……
والحقيقه بتكون غير كده خالص
لما بيرجعوا ، لا بيكون فى لهفه ولا اشتياق و لا احساس بيهم من الأساس …..
و بتكون عودتهم ، كعوده ميت من القبور …
فمن منا يُسْكِنُ الاشباح بقلبه ، او يرحب بالأشباح بين احضانه !!!!
اقرأ للكاتبة :