طالبان تقطع يد وقدم شاب بتهمة السرقة غرب أفغانستان
أعلن مسؤولون أفغان، أن حركة طالبان نفذت حد قطع اليد والقدم بحق مشتبه به في أحد الأماكن العامة، في أحدث وقائع تنفيذ المتطرفين الإسلاميين للعقوبة الوحشية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم والتي تزداد اتساعا.
الشاب الذي عرف باسم غلام فاروق كان قد اعتقل في منطقة نائية بولاية هيرات غربي البلاد، والتي يسيطر عليها المتمردون الذين سيطروا على أحياء حضرية متعددة في أجزاء مختلفة من البلاد في السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الولاية غلام جيلاني فرهاد إن الحادث وقع أمس الاثنين في منطقة أوبي. وأضاف أن الشاب يتلقى الآن العلاج الطبي في مستشفى هيرات وحالته غير مهددة للحياة. وذكر شير أغا الكوزاي، قائد شرطة المنطقة، أنه يلقي باللائمة على طالبان في الحادث لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
ولم يرد المتحدث باسم طالبان على مكالمات أسوشيتد برس للحصول على تعليق. تحكم الجماعة أفغانستان بناء على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية منذ أواخر التسعينات، كما أحيت ممارسات تطبيق حد البتر والقتل علنا على أولئك المشتبه بهم في ارتكاب جرائم في المناطق التي سيطرت عليها.
في أماكن أخرى من أفغانستان، ضربت غارة جوية جنازة لقيادي في طالبان فقتلت 29 متمردا في ولاية باكتيكا شرق البلاد، وفقا لمحمد رحمن أياس، المتحدث باسم الحاكم الإداري. وقال إن الغارة شنتها “قوات أجنبية” على ما يبدو في إشارة للناتو.
وفي واقعة منفصلة، أصيب ثلاثة من جنود الناتو عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في مركبتهم في ولاية ننغرهار شرقي البلاد مساء الاثنين، بينما كانوا عائدين إلى قاعدتهم، وفقا لبيان من الناتو.
وقال البيان “أصيب ثلاثة جنود بإصابات طفيفة وتمت إعادتهم إلى الخدمة”. رسميا، أنهى الناتو مهمته القتالية في نهاية 2014 لكن آلافا من الجنود ظلوا في أفغانستان لتقديم دعم واستشارة ومهمات مكافحة الإرهاب.
تبنى فصيل متفرع من تنظيم الدولة الإسلامية النشط في شرق أفغانستان الهجوم.
أمس الاثنين أيضا، أطلق الرصاص على شرطيين أفغانيين وقتلا في ضواحي العاصمة بينما كانا يبحثان عن الدفء حول نيران، وفقا لبصير مجاهد، المتحدث باسم رئيس شرطة كابول. وهاجم المسلحون ولم يتضح على الفور من المسؤول.
أ ب