اكتشاف مومياء مصرية عمرها 3000 سنة في إسرائيل

قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إنه بعد بحث دام عاما، عثر الباحثون الإسرائيليون على هوية مومياء في تابوت مصري موجود في المتحف القومي لإسرائيل، مومياء عمرها نحو 3000 سنة.

وعرِض طيلة سنوات تابوت مومياء مصرية قديم عمره 3000 عام في متحف إسرائيل في القدس، دون معرفة هوية المومياء المدفونة داخله حتى الآن ولكن بعد بحث عميق دام نحو سنة، نجحت، أمينة معرض الأثار المصرية في المتحف في فك اللغز.

وفي بحث مشترك مع مديري أقسام الحفاظ على المعروضات في متحف إسرائيل، تم تحليل الكتابات الواردة على التابوت والكشف عن هوية الجثمان فيه، ليتضح من البحث أن التابوت هو لمطربة مشهورة للإله آمون، واسمها “جدموت”.

كما وجد تابوت آخر، يحمل اسما شبيها في متحف في الفاتيكان، ويمكن تفسير ذلك بشكل بسيط، في القرن التاسع عشر سرِقت توابيت مصرية كثيرة وبيعت لمن دفع مقابلها الثمن الأعلى تم توزيع محتويات التوابيت إلى عدة أجزاء لزيادة الربح، وأصبحت في يومنا هذا منتشرة في متاحف حول العالم لذلك يمكن العثور في يومنا هذا على أجزاء من تابوت واحد في متاحف مختلفة.

وقالت أمينة المعرض “التقطنا صورا للتابوت بجودة عالية، وهكذا كان في وسعي تحليل الكتابات المكتوبة باللغة الهيروغليفية المصرية، فحصت عما يدور الحديث واكتشفت أن هناك تابوتا آخر، على ما يبدو، للجثة ذاتها في متحف في الفاتيكان”.

وستشارك أمينة المعرض وخبراء الحفاظ على القطع الأثرية هذا الأسبوع في مؤتمر في متحف الفاتيكان، وسيحاولون إجراء مقارنة بين التوابيت بهدف معرفة إذا كان الحديث يدور عن تابوت للشخصية الهامة ذاتها.

شكرا للتعليق على الموضوع