بالصورة.. وثيقة من بين جثث الدواعش لأخطر معسكراتهم

نشرت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، اليوم الجمعة، وثيقة خاصة بتحول الإرهابي إلى مقاتل من الخط الأول، عثر عليها داخل ملابس رفات عناصر من تنظيم “داعش” في جزيرة كانت من أخطر معاقل التنظيم ويستخدمها لإطلاق صواريخ جهنمية على مدن الأنبار، غربي العراق.

وتكشف الوثيقة التي حصلت عليها “سبوتنيك” في العراق، من مصدر أمني، اليوم، عن مدة تدريب العناصر بتنظيم “داعش” في ما يسمى بالشرطة العسكرية، داخل معسكرات، وتخرجهم منها اقتحاميين.

وجاء في الوثيقة، التي وجدها المصدر الأمني بين ملابس رفات عناصر من تنظيم “داعش” في جزيرة الخالدية (تبعد عن العاصمة بغداد حوالي 60 كيلو مترا، تقع بين الفلوجة والرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي العراق)، ستة أسماء “دواعش” من عشائر مختلفة وكناهم هي:

“أبو عمر، أبو أسيد، أبو تبارك، أبو عائشة، أبو ميمونة، أبو دجانة”، تلقوا تدريبات لمدة 13 يومًا في معسكرات خاصة للتنظيم في محافظة الأنبار-عندما كانت أغلب مدنها تحت سطوة التنظيم في تاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، قبل أن تستعيدها القوات العراقية في معارك خلال العام المذكور و2016.

ويحمل قاطع تدريب الدواعش الاقتحاميين، اسم “أبو مصعب الزرقاوي”، في رأس الوثيقة، وفي ذيلها، إمضاء واسم ما يعرف بـ”أمير معسكرات الولاية” وهو أبو إسلام الأنصاري.

وحتى اللحظة مازالت جثث عناصر تنظيم “داعش” متراكمة في جزيرة الخالدية التي تعتبر من أهم وأخطر معاقلهم قبل أن تحررها القوات العراقية في نهاية تموز/يوليو 2016، وطالما كان التنظيم يطلق منها ما يسمى بـ”قذائف جهنم” محلية الصنع لاستهداف المدنيين والقوات في المناطق المحررة منه في الأنبار.

الجدير بالذكر، أن تنظيم “داعش” الإرهابي خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له فقط ثلاثة أقضية هي “عانة، ورواة، والقائم” غربي الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.

شكرا للتعليق على الموضوع