حين تسقط الأقنعة… يقف الأصيل شامخًا فوق ركام الخذلان
في زمنٍ تهاوت فيه القيم تحت ركام المصالح، وتبدّدت الثوابت في زحمة الأهواء، لم يعُد الصدق شعارًا، ولا الأصالة مقياسًا؛ بل صار الناس يَسيرون بأقنعة مُتعددة، يُبدّلونها على مقاس الريح، لا على ثبات الجذور، ولكن… حين تسقط الأقنعة، يقف الأصيل شامخًا فوق ركام الخذلان، فالأصيل لا يسقط، وإن تكاثر الساقطون، فما كان ما هو إلا قيدٌ عابر على الجسد، لا على الموقف.
قراءة المزيد









