وثائق “FBI”: السوفيت تخوفوا من حرب نووية عقب مقتل كنيدي!
كشفت إحدى الوثائق التي أفرج عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن الاتحاد السوفيتي رأى في اغتيال الرئيس الأمريكي جون كنيدي، مقدمة يمكن أن تتسبب في حرب نووية.
وعد السوفيت بحسب الوثيقة السرية الأمريكية التي رفع الغطاء عنها أن مقتل كندي، كان بمثابة مؤامرة لليمين المتطرف، موجهة لتصعيد التوتر مع موسكو، بل ولبدء حرب نووية.
صحيفة “The Guardian” نقلت عن الوثيقة تعليقا كُتب في الاتحاد السوفيتي يقول: “في غياب القيادة، جنرال ما غير مسؤول، يمكن أن يطلق صاروخا على الاتحاد السوفيتي”، وإشارتها أيضا إلى أن اغتيال سيد البيت الأبيض دفع موسكو إلى حالة من القلق الشديد.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن “لي هارفي أوزوالد مهووس عصبي، غير موال لبلاده، ولا لأي شيء آخر”، مضيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، رأى أن موسكو اعتقدت أن ما حدث يمكن أن يدفع الولايات المتحدة إلى وقف المفاوضات مع الاتحاد السوفيتي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع على مذكرة بشأن نشر نحو 3000 وثيقة سرية حول اغتيال الرئيس الـ 35 للولايات المتحدة جون كنيدي، لكنه أعلن في ذات الوقت، أنه لن يتم نشر جميع الوثائق، وذلك لأن الوكالة الأمنية المختصة التمست منحها مهلة حتى 26 أبريل/نيسان 2018 لمزيد من الاطلاع على الوثائق.
جون كنيدي، قاد الولايات المتحدة لأكثر من عامين، وأصيب بجروح قاتلة خلال سفره في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 إلى دالاس.
ووفق الرواية الرسمية للاغتيال، فإن القاتل يدعى لي هارفي أوزوالد، عمل بمفرده، وأطلق النار على الرئيس من بندقية قناصة من مسافة بعيدة، ولا تزال ملابسات اغتيال كنيدي مثار جدل حتى الآن، وفقًا لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.