القيادة التنظيمية للاطر النقابية في منظمة التحرير تؤكد على ضرورة ضمان حرية العمل النقابي‎

غزة – فلسطين – التلغراف : بدعوة من حركة فتح عقد اجتماع لقيادات العمل النقابي التنظيمية للنقابات المهنية و العمالية في فصائل منظمة التحرير .

وحفل الاجتماع بنقاشات معمقة لكافة معوقات العمل النقابي في قطاع غزة و أسباب تعطيله المرتبط باستمرار الانقسام و البحث في إيجاد حلول تضمن عودة الحياة النقابية.

وشارك القياديان جمال عبيد ود.حيدر القدرة عضوا الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية عن حركة فتح .

وعبر المجتمعون عن أهمية استمرار اللقاءات بهدف التشاور و التنسيق وأكدوا على ضرورة الالتزام بالقانون الفلسطيني الشرعي كاساس لاجراء أي انتخابات في جميع النقابات المهنية و العمالية

كما عبروا عن أهمية الحفاظ وعودة ممتلكات النقابات و الاتحادات و ركز الحضور على أهمية إعادة ممتلكات اتحاد العمال.

وفي موضوع آخر استنكر جمال عبيد مفوض الاتحادات والنقابات العمالية في الهيئة القيادية لحركة فتح الاجراء الأمريكي الأخير والمتعلق بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ، والذي يأتي ضمن سلسلة قرارات معادية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة ، خدمة للاحتلال الاسرائيلي ، سبقها قطع المساعدات المالية لوكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين .

وقال عبيد ، لن تستطيع أمريكا ابتزاز حقوقنا الثابتة ، ولن نقبل كفلسطينيين بمقايضة ثوابتنا بالأموال ، وستبقى إرادتنا صلبة ومتماسكة خلف الرئيس محمود عباس الذي اعلن عن رفضه المطلق وبكل قوة ووضوح لما تسمى صفقة القرن ، التي تحاول الادارة الامريكية تنفيذها بقرارات جائرة وتتنافى مع القوانين والاعراف الدولية المتعارف عليها والمعمول بها .

ودعا عبيد أبناء شعبنا لضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والالتفاف حول الرئيس لإفشال المخططات الامريكية الرامية للنيل من حقوقنا وثوابتنا .

من جانبه أكد الدكتور حيدر القدرة مفوض المكاتب الحركية بالهيئة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية على ضرورة نبذ الخلافات الجانبية الداخلية والتصدي موحدين لمواجهة التحديات الكبرى التي تقودها أمريكا بحق شعبنا وحقوقه .

ولفت القدرة إلى أن أقصر الطرق لإفشال المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا هي الوحدة الوطنية ، وتبدأ بتمكين حكومة الوفاق من ممارسة أعمالها بحرية وصولا لانتخابات عامة ، حرة ونزيهة تشريعية ورئاسية يختار فيها شعبنا من يمثله .

واستنكر الدكتور القدرة منع الفعالية المناهضة للقرارات الأمريكية وقطع تمويلها للأونروا ،التي نظمتها اليوم اللجان الشعبية في المحافظات الجنوبية ،ومنعتها حركة حماس بحجة عدم حصول منظموها على تصريح ،مؤكدا على أن هذه الاجراءات لا تخدم قضيتنا ، ولا تساهم في إيصال الرسالة الوطنية لمنيهمه الأمر .

وتساءل القدرة ، هل الفعاليات الوطنية تحتاج إلى ترخيص ؟! ، داعيا إلى ضرورة التعالي والتسامي على كل الخلافات أمام ما يواجهنا من مخاطر وتحديات .

شكرا للتعليق على الموضوع