عذاب الحب … “شعر” رفيقة ريان

الشاعرة الجزائرية المبدعة: رفيقة ريان سامي

غريبة أيامك معي

تحنو وتجفو علي

تكثر الغياب يا هاجري

لتعود من جديد فيصفعني

كلامك الجارح ليفلت صبري

أكتم آهات وغصة في قلبي حتى لا تشقى

 أضم قهري بحنان وعطف

ربما يهمك أمري

لكن طبعك القاسي غلب طبعي

غريب أيها الحب كم تشقيني

تمنيت لو أنك طبيب فتشفيني

إذ بك فنان تتلذذ وتتفنن بتعذيبي

فرحة وراحة تنتابك والدمع بعيني

أنحني تعظيما لك أحيِّي غرابتك…!!!

لأنك تعلم أنه من دونك لا وجود لي

التعريف بالشاعرة

رفيقة ريان سامي
رفيقة ريان سامي

رفيقة إبراهيمي، من مواليد 28/10/1968 ، مدينة الشريعة  – ولاية تبسة الجزائر.

أكتب الشعر بشكل تلقائي دون دراسة لعروض الشعر، أكتب بإحساس عن كل شيء، أشارك في مجلات اِلكترونية ،عندي بعض التكريمات.

اسمي رفيقة ريان سامي، فهو مشكل من اسم ابنتي ريان ،واسم ابني أحمد سامي.

دراستي

رياضيات بالفرنسية،  وبعدها درست تخصصاً في الفيزياء والكيمياء والعلوم.

عملي

أعمل إلى الآن رئيسة مختبر بالثانوي.

ثقافتي

قرأت لأحمد شوقي، طه حسين، عباس محمود العقاد ،حافظ إبراهيم ،مالك بالنابي ، الأمير عبد القادر ،محمود درويش ، البشير الإبراهيمي والعديد من الروايات والقصص.

الأهم

وأهم شيء أحب القصص البوليسية والمحققين، أبي شاعر الله يرحمه شاعر ارتجالي فصحى وعامية، لكن لم يشأ أن يدون شعره ،أو يسجل، وكان كلما رأى شيئاً أعجبه يقول فيه شعرا في الحين، وأيضا الشيء الذي لا يعجبه، كانت كلماته موزونة وكالرصاص لمن له قلب يفقه.

أنا ليس لي القدرة على الحفظ، سوى الفهم، عندما أفهم كأني حفظت، وأنا سيدة زوجة زريف بهلول، وأم لبنتين وولدين، أحببت الشعر من أبي ، وكذا من أستاذي السوري محيو بشير رحمه الله، كانت لنا حصة أدب فقط في الأسبوع وبحكم أننا نحن رياضيات لم تكن الحصص لنا سوى عن الشعر والشعراء وكان عظيما له صوت في الإلقاء- ما شاء الله جذاب-  وكنت مثل الببغاء أقلده في طريقة الإلقاء ولم أحفظ يوما في البيت كانت القصيدة أحفظها في وقتها أثناء الحصة، ألف رحمة ونور عليه وعلى أبي الغالي.

فقط هذه حياتي

راجع لها نصوصها شعرا ونثرا “الشاعر والروائي”محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه.. {شاعر المائتي معلقة}

اقرأ ايضاً

اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا خَيْرَ أُمَّةْ … “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع