فيروز الشافعي تكتب: رواية حفيد الذئب

✍️⁩ فيروز الشافعي

بعض البشر عندما تروي لك قصتها تري انها مظلومة …

 كرواية حفيد الذئب في قصة ذات الرداء الاحمر مع جده …

قام حفيد الذئب في قصة ” ذات الرداء الأحمر ” بسرد حكاية جده مع ليلي قائلاً:

 “كان جدي ذئب لطيف طيب ولا يأكل اللحوم ابدا كان غير كل الذئاب الذين تسمع عنهم طيب القلب كثيرا ولذا قرر ان يكون نباتي، وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها اسمها ليلى.

وكانت ليلى كل يوم تخرج للغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يأكلها، وكان جدي يحاول أن يثنيها عن ذلك دون جدوى.

فكانت ليلى تعاند وتقطع الحشائش فقرر جدي الذئب أن يزور جدة ليلى في بيتها ويخبرها بأفعال ليلى.. وعندما طرق الباب فتحت الجدة لكنها يا للأسف كانت شريرة أيضاً ….

فأحضرت الجدة العصا وهجمت على جدي المسكين دون أن يتعرض لها فدافع عن نفسه ودفعها بعيداً عنه بشراسة وقوة لأنه كان يشعر بالخوف منها هذه الشريرة فسقطت الجدة وارتطم رأسها بالسرير وماتت الشريرة …

فتأثر جدي كثيراً ان يترك البيت لليلي وحدها تعاني بعد فقد جدتها

فقام ولبس ملابس الجدة ونام في سريرها؛ لكن ليلى الشريرة لاحظت التغيير في شكل جدتها فخرجت تصرخ وأخذت تنشر الإشاعات بأن جدي الذئب أكل جدتها إلى يومنا هذا …

سرد الحفيد الحكاية بطريقة واقعية جدًا لدرجة أنها تصدق.. فهناك أناس عندها قدرة رهيبة على قلب الحقائق مثل حفيد الذئب الذي صار أمكر من جده ذات نفسه …

اقرأ للكاتبة

فيروز الشافعي تكتب : الحياة بعد الاربعين

شكرا للتعليق على الموضوع