فوزي المصري يكتب: كفانا الحديث عن الاخوان ولدينا من هم أخطر
لا أحد من الشعب ينكر فضل الرئيس السيسي في انقاذ مصر من الدمار بسبب صراع الاخوان على السلطة والجميع يحمد الله الي اعادة اركان الدولة واقامة المشروعات الضخمة التي انشئت وبالتالي مفروض نتغير للافضل كمكون انساني ولا ننظر للخلف.
لقد عشنا سنوات نفتخر بما فعلة القدماء المصرين فمتي نفتخر بما نفعله بالمرحلة الحالية؟ شهور وبعض القنوات الفضائية تتحدث عن الاخوان ومخاطرهم والحقيقة التي نراها انهم هم اخطر من الاخوان علي مصرنا بعض القنوات تنشر الاحقاد والرزيلة والوقيعة بين نسيج الشعب الواحد سواء احزاب او اهلي وزمالك ولا ينظروا الي ما يجري في البلد من انجازات او من تعقيدات داخل المصالح الحكومية يؤسفني ان هناك من العاملين اخطر بكثير من الاخوان لانهم بيكرهوا المواطن في بلده وفي نفسه دون ان يجدوا رادع، بالتسعينات صدر قرار من الرئيس السابق حسني مبارك بالقضاء علي الروتين خلال الف يوم لكن واضح فشل الحكومات المتتالية في التنفيذ مما نتج عنه تفشي الروتين لا زلال المواطن ولنا تجارب كثيرة في التعامل في معظم المصالح الحكومية وفي اماكن سيادية تهم المواطن وغيرها .
هل يعقل ان سيدة تتوفي وعام ونصف لا يصرف ورثتها الحقوق؟ بسبب تعنت بعض العاملين بالمعاشات، كل موظف له رأي وحتى مديرهم له راي مختلف من المتعارف عليه انه عند تقديم شهادة الوفاة يصرف للزوج ثلاثة اشهر ومصاريف الجنازة ثم يقدم المستندات لتسوية الحقوق، ارحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء.
هل يعقل أن محافظ يطلب من الشئون القانوني البحث والعرض ولا يتم لمدة ست سنوات، يا سادة يا أفاضل السيد رئيس الجمهورية امر بحفر قناة السويس في عام فقط وتم، هل البحث والرد محتاج عشر سنوات واين المسؤول عن المتابعة؟
تنشيط حساب في بنك يحتاج أكثر من ستة أشهر، هل هي دي التكنولوجيا بالسابق كنا نعمل بالقلم الكوبيا ولا نستغرق دقائق هل التكنولوجيا معوقة لبعض العاملين بالحكومة؟
قانون حماية المستهلك انشئ جهاز حكومي لحماية المستهلك وواضح من عرض المسئولين ان الشكاوى المقدمة له من المستهلكين بمئات الالاف البعض يراها ميزة، ولكن الحقيقة هي مشكلة لسوء التوعية لدي التجار والمستهلكين وعدم الاحساس بالمسئولية لان لو التاجر عرف ان هناك من يحاسبه سيلتزم بالقانون وهنا ستقل الشكاوي وليس العكس كما يعتقد بعض المسئولين.
نتمنى من الحكومة ان تراعي ان المواطن تحيطه مشاكل كثيرة الاسعار وسوء التعامل وتعطيل مصالحة وبالتالي مفروض نكون اكثر حنكة في التعامل معه لامتصاص غضبة وليس لدفعة للإثارة.
والحقيقة لي سؤال للسادة المستشارين وخاصة الاقتصادين هل اقتنعتم ان ما قمتم به خلال المرحلة ادي الي نتيجة عكسية ام نتيجة ايجابية؟
من المتعارف عليه ان زيادة العرض تخفض الاسعار لكننا نري انه عكس المتوقع كانت اسعار السمك ببضعة جنيهات والان بالمئات رغم اننا لدينا بحار وانهار وبحيرات ومزارع سمكية تفتخر الحكومة بأنشائها علي سبيل المثال سمك البلطي كان ب 8 جنيه بعد المزارع اصبح بمائة جنيه وقيس الباقي لا نتكلم علي المستورد رغم ان بلاد كثيرة ليس لديها انهار ولا بحار لكنها توفر للشعب الخضار والفاكهة يوميا دون النظر المواسم.
السادة الافاضل مؤكد الحكومة تعي ما يحدث بالشارع المصري وايضا تعرف نقاط الضعف والقوة والأسباب، فلماذا لا تتصرف حتي يشكرها المواطن ويفتخر بها انها تراعي مصالح الشعب؟
سبق وقلنا ان الدعم النقدي مضر للمواطن لأنه خلال فترة زمنية سيقل حصة المواطن من السلع لكن الحكومة رات العكس والان المواطن المخصص له خمسون جنيها لا يحصل بها سوي زجاجة زيت 800 جرام وعلبة جبنة فهل هذا ما سعت اليه الحكومة.
الا تنظروا الي زيادة معدل الطلاق والجرائم وللأسف جرائم لا يعرفها مجتمعنا. اين الباحثون الاجتماعين في دراسة هذه الحالات؟
حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وحمي السيد الرئيس السيسي من البطانة الزائفة وكل عام والجميع شعبا وحكومة وقيادة بخير في الايام المباركة.
اقرأ للكاتب
فوزي المصري يكتب: لهذا السبب براءة الإخوان
