علم الإيزوتيريك في محاضرة بعنوان “عالم الطفولة، ماذا نتعلّم منه؟ وكيف يُحيي الخير في بواطننا؟”

الطفولة مرحلة أساسية في حياة المرء، وقد سلّط علم الإيزوتيريك الضوء على أُسسها في منهجه المعرفي، وقدمت مُحاضَرة الإثنين الثالث، بتاريخ 21 نيسان/ أبريل 2025، التي اقيمت في مركز علم الإيزوتيريك في بيروت – لبنان، جانبًا من كشوفاته المعرفية في محاضرة للأستاذة لبنى نويهض، بعنوان “عالم الطفولة، ماذا نتعلّم منه؟ وكيف يُحيي الخير في بواطننا؟”، وشاركتها في الحوار رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب.
استهلت الأستاذة نويهض المُحاضرَة بتقديم موجز معرفي عن عالم الطفولة، لتُبرز أهميته كواحة تُحيي الفرح والأمل في نفوس الكبار، وتوقظ جوهر الخير في ذاكرتهم. ثمّ ركزت على بعض الصفات التي يتمتع بها الأطفال عامة، وهي: شغف الفضول، البراءة والنقاء، البساطة والخير.
قدمت المُحاضِرة تاليًا موجزًا عن أبرز البحوث العلمية حول الصفات المذكورة، ثمّ غاصت في الأبعاد الباطنية الخافية لكلٍّ منها، موضحة أنّ فهم جوهر هذه الصفات مفاتيح تساعد في ترسيخ المعرفة في الإنسان، من خلال إحياء الفضول والنقاء والبساطة والخير في النفس البشرية مهما تقدّم المرء في العمر، مستشهدةً بما نصح به المعلّم ج ب م (الدكتور جوزيف ب. مجدلاني، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي) طلابه ومتتبعيه في كتابه “أمنيتي، هي…” ص79 حيث ورد:
“راقبوا براءة الأطفال، راقبوا جمال الدهشة على وجوههم إزاء كل جديد يختبرونه… راقبوا فرحهم، ضحكاتهم، تفاعلاتهم مع اكتشافاتهم المدفوعة بحشرية ’المعرفة‘ وحبّ بريء للحياة”.
ومن كشوفات مؤلفات المعلّم ج ب م اقتطفت الأستاذة نويهض توجيهات توضح علاقة نقاء الأطفال بالخير الذي يستشفه الإنسان وهو يراقب عالم الطفولة؛ “فالمرء يحتاج أن يتقن حبّ الذات، من خلال تفتيح جوهر الخير في نواة النور لكلّ شاكرا من كيانه، بدءًا بشاكرا القلب…”، كما أفاد المعلّم في كتابه “رحلة في آفاق عصر الدلو”، ص 28.
وفي سبيل فهم أشمل لعالم الطفولة، ركزت المُحاضِرة على الوسائل العملية لمراقبة الأطفال والامتثال بما يفيد المرء من خلال إجاباتها عن أسئلة الحضور.

إقرأ أيضًا

http://teleghraph.net/?p=166092قدم مركز علم الإيزوتيريك محاضرة بعنوان “الإنسان، إبداعُ خلق واُعجوبة حياة”

شكرا للتعليق