ميسي بريء من سقوط برشلونة.. والصداع يضرب إنريكي
كانت أكبر مخاوف برشلونة عند إصابة ليونيل ميسي في عضلات الفخذ الشهر الماضي تتعلق بكيفية تعامل هجوم حامل لقب الدوري الإسباني مع غياب لاعبه الأبرز، لكن تسجيل الأهداف لم تكن مشكلة للفريق الكتالوني، الذي أحرز 11 هدفا في ثلاث مباريات بدون ميسي، وإنما كانت الأزمة في الدفاع.
وتحمل الحارس أندريه تير شتيجن بأدائه المتواضع أمام سيلتا فيجو قدرا كبيرا من مسؤولية خسارة فريق المدرب لويس إنريكي 3-4 أمس، الأحد.
وقال تير شتيجن للصحفيين “إذا لم أرتكب الخطأ لفزنا بالمباراة. أعتذر للفريق. بذلنا الكثير من الجهد حقا”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “رويترز”.
وبينما كان برشلونة متأخرا 3-2 تلقى تير شتيجن تمريرة من جوردي ألبا، وانتظر قليلا قبل أن يحاول إعادة الكرة لزميله. لكن بابلو هرنانديز لاعب سيلتا كان على بعد مترين فقط فرفع ساقه اليمنى ليعرقل التمريرة وارتدت الكرة إلى الشباك ليجعل النتيجة 4-2 لصالح فريقه.
وأضاف الحارس الألماني “بالنسبة لي بدا أن التمريرة ستكون صحيحة. لم يكن يجب أن يحدث هذا. كان تأثيرها أسوأ على الفريق وأعتقد أننا خسرنا بسببها”.
وتابع “هذا خطأ ويمكنني التفكير طيلة الوقت فيما حدث. يجب أن أواصل وأرفع رأسي وسنمضي في طريقنا وكذلك أنا”.
ومع توجه لاعبي برشلونة لفترة التوقف الدولية، سيتعين عليهم التعامل مع الأداء الدفاعي المتواضع بشكل عام.
وافتتح سيلتا التسجيل بعدما استغل تمريرة خاطئة من تير شتيجن إلى سيرجيو بوسكيتس لينجح بيوني سيستو في التسديد في الشباك من مسافة قريبة.
وأحرز جيريمي ماتيو هدفا بالخطأ في مرماه لتصبح النتيجة 3-1 لسيلتا.
ويحتل برشلونة المركز الرابع في الترتيب بفارق نقطتين خلف المتصدر أتلتيكو مدريد الذي يتفوق بفارق الأهداف على ريال مدريد.
ويستضيف البارسا منافسه ديبورتيفو لاكورونيا في 15 أكتوبر، قبل أن يواجه الفريق الكتالوني مدربه السابق بيب جوارديولا ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بعد أربعة أيام لاحقة.