عباس غزالي في حواره مع “التلغراف”: الجائزة التي حصلت عليها من مهرجان أفلام الأطفال جعلتني أختار الطريق الصحيح في مسيرتي المهنية
أصفهان – التلغراف
قال عباس غزالي، في خصوص الجائزة التي حصل عليها كممثل من مهرجان أفلام الأطفال و اليافعين في الدورة 22 من مهرجان أفلام الأطفال واليافعين، حصلت على جائزة أفضل ممثل، وهذه الجائزة عزيزة علي، وجعلتني أن أختار الطريق الصحيح في مسيرتي المهنية، وأظنها كانت السبب وراء نجاحاتي و وصولي الى ما أنا عليه اليوم.
وفي حواره مع “التلغراف”، قال الممثل الشاب “عباس غزالي” والفائز بجائزة “الفراشة الذهبية” لتمثيله في فيلم “ابي سي دي” من الدورة 22 من مهرجان أفلام الأطفال واليافعين: فزت بجائزة لجنة الحكام لأفضل تمثيل في بدايات مسيرتي، وهذه الجائزة كانت أفضل بداية لمسيرتي الفنية.
واستمر غزالي قائلاً: بعد تلك التجربة لم أستلم اقتراح عمل جيد في مجال سينما الطفل، لكن حضوري في فيلم “ابي سي دي” كان ممتعاً والجائزة جعلت تجربتي مميزة و هي من الذكريات التي أعتز بها، وأظن بأنها جعلتني أختار الطريق الصحيح في مسيرتي المهنية، وأظنها كانت السبب وراء ما أنا عليه اليوم.
وتكلم غزالي عن أهمية سينما الطفل وقال: الأطفال واليافعين هم مستقبل السينما و المجتمع، و يجب أن نهتم بهم و نتكلم عنهم و نخصص وقتاً ومجالاً أكبر للمسائل التي تخصهم. علينا أن نعمل على رفع العراقيل و العقبات عن طريق سينما الطفل، وأن نفهم هواجسهم ونصنع الأفلام على أساس هذه الهواجس.
وصرح غزالي: للسينما رسالة، ولها تأثير كبير على المجتمع و الثقافة العامة في البلد. و لهذا يجب أن تنتج أفلاماً جيدة كثيرة للأطفال. أفلام الأطفال يجب أن تنتج بدقة بالغة لأن روح الطفل حساسة ولطيفة، و يجب أن يكتب السيناريو بدقة ويتم اختيار القصة المناسبة. مهرجان أفلام الأطفال واليافعين يعد أفضل فرصة لعرض الأفلام التي تنتج لهذه الفئة العمرية.
وأكد ممثل فيلم “أنا يوسف يا أمي” على ضرورة فهم طبيعة الطفولة و نظرة الأطفال الى العالم ومتطلباتهم وهواجسهم وأشار الى أن مهرجان أفلام الاطفال و اليافعين سيكون دافعاً جيداً للكاتبين والمخرجين و المنتجين لإنتاج أفلام الأطفال وقال: هذا المهرجان فرصة لسينما الطفل لتستعيد عافيتها، وبريقها، وتصل الى مكانتها الحقيقية.