مينا عازر يكتب: تقييم النظام الدولي

ما أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها واستحال الحلفاء لفرقاء وحكمتهم الاختلافات وسيطرت عليهم الخلافات والنحارات وباتت الصراعات تدفعهم نحو الصدام وخشية ترك ماعاناه العالم طيلة ثلاثين سنة علتى دفعتين من صراع يكاد ينهي الحضارة لو تجدد بحسب العبقري أينشتاين حين قال أنا أفهم أن الصدام القادم سيكون فيه لاسلاح لا النووي الذي أعلن عن وجوده في نهاية مأساوية لحرب العالمية الثانية في هيروشيم ونجاززاجي اليابانيتين لكن ما أثق فيه أن لو حرب رابعة حدثت فمن المؤكد حينها أن البشر سيقاتلون بالعصي لذا كان على العالم أن يخلق بديلا عن عصبة الأمم التي أثبتت فشلها حين استعرت الحرب العالمية الثانية وكان البديل ممثل في منظمة الأمم المتحدة ومقرها نيويورك.

قراءة المزيد

مينا عازر يكتب: فترة جديدة من العاصمة الجديدة

هنا العاصمة الإدارية يا سادة التي تحتضن انطلاقة الرئيس الجديدة، ونتمناها انطلاقة مبهرة، متخففة من كل من أساءوا للقفزة السابقة وأساءوا لمظهرها، وكادوا يعصفوا بها بسوء تخطيطهم، بل فداحة فشلهم، وإن كان يكفيني اعتراف رئيس الحكومة بهذا وبالرغم من هذا أتمنى رحيله، لأنه له يد في ما آلت إليه أوضاعنا.

قراءة المزيد

مينا عازر يكتب: قداسة البابا شنودة الثالث”رمزٌ للإيمان والوطنية”

كان للبابا شنودة مواقفٌ وطنيةٌ بارزة، فقد كان يزور الجبهة أثناء وبعد حرب ١٩٧٣، ودعم صمود الشعب المصري. كما دعا إلى الوحدة الوطنية ونبذ التعصب، وشارك في العديد من الفعاليات الوطنية.

قراءة المزيد

مينا عازر يكتب: الخديوي إسماعيل

حكم الخديوي إسماعيل مصر من عام 1863 إلى عام 1879، وخلال هذه الفترة شهدت البلاد نهضة عمرانية وثقافية وسياسية ملحوظة. لكن على الرغم من هذه الإنجازات، واجه إسماعيل صعوبات اقتصادية أدت في النهاية إلى إفلاس مصر وهو ما نجم عن.

قراءة المزيد

مينا عازر يكتب: اتحاد الولايات المتحدة هل قابل للانفصال ولماذا؟

صديقي القارئ عذراً، أحاول في هذا المقال أن أشرح بدقة وبتحديد تاريخ اتحاد الولايات المتحدة، وما واجهه هذا الاتحاد من صعوبات ومحاولات انفصال وكيف تغلب عليها وما يواجهه الآن، وما هي الصعوبات التي تواجه كل الحركات التحررية أو قل بمعنى أكثر دقة الانفصالية، واتخذت شكل النقاط المحددة المباشرة لتكن الأمور أكثر وضوحاً وبساطة وحاسمة وباترة ولا تحتمل التأويل

قراءة المزيد

مينا عازر يكتب: الدولار وبريتون وودز

عزيزي القارئ، دعك من أخبار التعويم والتكهنات بل والجزم بضرورته، وتعالى معي في رحلة في تاريخ الاقتصاد لنكتشف معاً لماذا العالم كله يقيم عملاته بالدولار؟ فربما نكتشف مناص من هذه المسألة المجحفة بعض الشيء، ولعلنا نطمئن إذا ما عرفنا أننا قد نكون قد قطعنا شوطاً في المناص من هذا، وأن لم يزل علينا أمور جليلة علينا اتباعها للتخلص من هذه الورطة المؤسفة.

قراءة المزيد