مارتن يوجه سؤال للبائعين : لماذا يعزف العميل عن الشراء ؟
صدر عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة الترجمة العربية لكتاب ” لماذا يعزف العميل عن الشراء ؟”للمؤلف مارتن ليمبيك .
يقتحم مارتن ليمبيك ـ بكل ثقة وجرأة ـ إحدى المناطق الشائكة في المجتمعات البشرية؛ فلا يجوز للإنسان الحديث عن نجاحه في الأغلب الأعم لأن هذا موكول للآخرين، ولكن مارتن ليمبيك مختلف.. إنه يفخر بالطريق الذي سلكه بدءًا من مجرد بائع شاب ليصبح أحد أشهر البائعين المحترفين في العالم. ولأن مارتن ليمبيك مدرب قدير ومتحدث لبق وجدير بلقب «البائع الصعب» فقد تبوأ المكانة التي تليق به بين ألمع الشخصيات المعروفة على الساحة. ولذلك، مكَّنه كلٌّ من مهارته وشجاعته وأمانته وانضباطه من أن يحقق في سنوات محدودة ما يحققه الآخرون في عقود طويلة.
وكما يحدِّثنا مارتن ليمبيك في هذا الكتاب عمن تعرَّف عليهم كمدرب، فإنه يحدِّثنا أيضًا عن أسرار الوصول إلى القمة. حيث يرى أن الفشل والإخفاق مثلما يؤذيان الإنسان فإنهما يقويانه، وأن النجاح والأداء المتميز يحفِّزانه. ولذلك، يدعونا وينصحنا بأن نستخلص الفرص من الهزائم، وأن نصنع النجاح من تلك الفرص. ولكن مارتن ليمبيك يشدِّد على أن الإنسان يجب أن يحيا على سجيته مهما كانت الظروف والضغوط، وأن يبتعد تمامًا عن التكلف والكذب. وهو يعرف تمامًا كيف يتحقق ذلك. وهذا هو موضوع هذا الكتاب المرجعي الهام.
يجيب لنا مارتن ليمبيك في هذا الكتاب عن السؤال التالي:
كيف يتحول الإنسان إلى علامة تجارية؟!
«من يستسلم للإحباط فقد خسر بالفعل. ولذلك، يوضح لنا مارتن ليمبيك كيف يمكن تحقيق النجاح بدون تقديم أي تنازلات، وأدواته للوصول إلى القمة هي: الأمانة والشجاعة والانضباط والموهبة.»
الأستاذ الدكتور/ لوتار زايفيرت Luthar Seiwert، مؤلف بعض الكتب المدرجة ضمن قائمة أكثر الكتب مبيعًا، ومتحدث رئيسي في المؤتمرات والمحافل المختلفة.
«ليمبيك يبيع؛ لأنه لا يجيد شيئًا آخر.. إنه الدور الرئيسي في حياته.»
تعليق لأحد المختصين المشاركين في ندوة حول الإدارة
«مارتن ليمبيك لا يكتب عن البيع فقط.. إنه لا يتحدث عن البيع فقط.. إنه يتنفس ويعيش البيع.»
كاش ، فكاهي، ومشاكس، وغني من حيث المحتوى، وصادق جدًّا.» نينا روجه
وفاء شهاب الدين