عبدالله الناصر حلمى ل”التلغراف” : مسيرة العودة الكبرى تزلزل إسرائيل

مسيرة العودة الفلسطينية أو الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هيَ مجموعة من المسيرات التي كان يُخطط لكونها مليونية دَعا إليها ناشطون على موقع “فيسبوك” في يوم 15 أيار/ مايو عام 2011 للعودة إلى فلسطين، ودُعي لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن …

ارتفاع عدد ضحايا “مسيرة العودة” الفلسطينية لـ15 شهداء وأكثر من الف مصابا حيث اصبح التاكيد على عروبة فلسطين والقدس الشريف فريضة واجبة .

تحية لجماهير الشعب الفلسطيني العظيم الذي لبى نداء الوطن، ونطالب جماهيرالشعب في الضفة والقدس وفي الداخل والشتات لمزيد من التحرك الوطني والانتفاض في وجه المحتل، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني أعلن اليوم بوضوح أنه لا بديل عن حق العودة مهما كلفه الثمن.

طالب الرئيس الفلسطينى العرب والمسلمين والمسيحيين بزيارة القدس الشريف وبكثافة لدعم عروبة مدينة القدس وشعبها .

جدد الشريف د/ عبدالله الناصر حلمى، امين عام إتحاد القوى الصوفية، دعوته المسلمين لزيارة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى حتى لو اضطروا إلى الدخول بتأشيرة “إسرائيلية”، على اعتبار أن تلك الزيارة تشكل أكبر دعم للقضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس والأقصى بشكل خاص.

وقال إن المسجد الأقصى مسؤولية المسلمين جميعاً و”مرور الوقت ليس في مصلحته أو مصلحة القدس وإنما في مصلحة المخطط الصهيوني الذي يجري تنفيذه”، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تواصل عبثها بأساسات الأقصى ما يهدد بانهياره.

وأعرب، عن تخوفه من أن يتأخر العرب والمسلمون في الاتفاق على جدوى زيارة القدس وعندما يحدث هذا الاتفاق لا يجدون القدس العربية ولا المسجد الأقصى، مؤكداً أنه لا يجوز اختزال قضية القدس في الجانب الفلسطيني فقط، وإنما يجب على المسلمين جميعاً تحمل مسؤولياتهم في هذا الإطار .

قال الدكتور عبدالله الناصر حلمي أمين عام اتحاد القوى الصوفية، إن زيارة الأقصى المبارك السليب أصبحت فرض للحفاظ عليه بشكل سلمي وطبيعي مثل العمرة، داعيا شركات السياحة لتنظيم رحلات دينية منتظمة طول العام لزيارة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وأضاف في تصريحاته ل”التلغراف” :  أن العلماء أكدوا على عدم تحريم زيارة المسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال، مطالبا ألا يترتب على الزيارة تطبيع مع الاحتلال يترتب عليه ضرر بالقضية الفلسطينية، وأن تحقق الزيارة الدعم والعون للفلسطينيين دون المحتلين، وأن يدخل الزائر ضمن الأفواج السياحية الفلسطينية أو الأردنية بعيداً عن برامج المحتل.

شكرا للتعليق على الموضوع