أنغيلا ميركل: لن نشارك في أي عملية عسكرية ضد سوريا

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها لن تشارك في أي ضربة على دمشق، مؤكدة على ضرورة النظر في جميع أنواع الإجراءات بخصوص الوضع في سوريا.

واعتبرت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الدانمارك لارس ليكي راسموسين في برلين اليوم الخميس، أن هناك “كثيرا من الأدلة على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية” في دوما بريف دمشق.

وأشارت إلى وجود توافق قوي في الغرب حول طرق معالجة الوضع في سوريا، مؤكدة على “أهمية إظهار هذه الوحدة”، وأنه من الصعب الوقوف مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث، حسب تعبيرها.

وفي وقت سابق من اليوم، بحثت ميركل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا وعبرت عن قلقها من تراجع قدرة المجتمع الدولي على حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي وقت سابق اليوم أيضا، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى ضرورة تشاور حلفاء برلين الغربيين معها قبل شن أي هجوم على سوريا.

وقال ماس للصحفيين  بعد اجتماع مع  نظيره الأيرلندي ساين كوفني في دبلن: “علينا أن ننسق تحركاتنا، وإذا أقدمت دول بعينها على تحرك فردي معين، فأتوقع منها التشاور مع الحكومة الألمانية”.

وأضاف: “من محض الخيال أن تعتقد أنك قادر على زيادة الضغط على أحد دون التأكد من أن المجتمع الغربي متفق تماما معك في الرأي، وأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية”.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام بتوجيه ضربة لسوريا على خلفية اتهام الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي في دوما، إلا أنه أوضح اليوم الخميس أن الضربة يمكن أن تحصل  في وقت ليس بالقريب.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع