نساء في حياة وحش الشاشة

أشهر قصص الحب بين المشاهير..يرويها محمد رفعت

من كتاب : اقاصيص العشق

ذهبت هدى سلطان لأول مرة إلى الأستوديو وكان ذلك خلال شهر رمضان، وقدمها المنتج لفريق العمل وكان من بينهم وحش الشاشة فريد شوقى، وقال المنتج: “هدى سلطان وجه جديد”.

وظلت هدى تشاهد مشهد من الفيلم (حكم القوى) واقترب نحوها فريد فى أثناء كواليس العمل وقال لها: “تشربى حاجة ساقعة؟!” فقالت: “لا.. أنا صايمة”، فاندهش فريد من قول هدى، فقاطعته وقالت: “وباصلى كمان.. غريبة؟!”. فقال لها: أبدا.. أبدا!

وفى تلك اللحظة بدأت قصة الحب التى توجت بالزواج بين النجمين الكبيرين.

وأوضحت هدى فى حوار لها أجرته مع إحدى المجلات الفنية أنها غادرت الاستديو بعد ذلك وكان الشىء الوحيد الذى تتذكره بعد ذلك، وكان يطوف بذهنها هو نظرات فريد شوقى وابتساماته، وفى آخر يوم تصوير فى الفيلم تزوجا.

ولم تكن المطربة الراحلة هدى سلطان هي الزوجة الأولى أو الأخيرة لوحش الشاشة..فقد أحب ملك الترسو بنت الجيران ولم يتزوجها، وتزوج 4 مرات في حياته.

حسنية..بنت الجيران

وقع فريد شوقي في حب بنت الجيران السمراء حسنية، وكان في الـ 18 من عمره، قبل أن يدخل الى المجال الفني، وكانت بينهما قصة غرام حارة ولكنها لم تكلل بالزواج في النهاية نتيجة الظروف.

زينب ..الزوجة الأولى

وكانت زينب عبدالهادي هي الزوجة الاولى في حياة فريد شوقي، زميلته بالمعهد العالي للتمثيل، ولكن زكي طليمات مدير المعهد كان رافضاً لفكرة ارتباط الزملاء والزميلات داخل المعهد، حتى لا يؤثر ذلك على فترة دراستهم، فصبر فريد طويلاً حتى انتهيا من الدراسة وتقدم لخطبتها، وتزوجا سريعاً وأنجب منها ابنته منى، ولكن باءت العلاقة بالفشل، بعدما قرر فريد التقدم بإستقالته من العمل الحكومي والتفرغ للفن، وهو مارفضته زوجته زينب فكانت النتيجة هي الطلاق.

عيون سنية

وللمرة الثالثة وقع وحش الشاشة في الحب مع الراقصة سنية شوقي، التي طاردته في كل مكان حتى تعرف عليها ووقع في غرامها، ولكنه قرر أن ينفصل منها بعدما نصحها عميد المسرح العربي « يوسف وهبى » بالإبتعاد عنها.

سهير..آخر النساء

سهير ترك..اخر النساء التي دخلت الى قلبه، بعد دخوله في حالة من الإكتئاب بعد الإنفصال عن هدى سلطان، التي ظل حبهاً مميزاً في قلبه الى أن توفى.. وكانت سهير ترك معجبة من معجبات وحش الشاشة، وقد نجحت في إخراجه من حالة الحزن والإكتئاب لتخطف قلبه ويقرر أن يتزوجها، وأنجب منها عبير ورانيا، وشاركته حياته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

الكاتب الصحفى محمد رفعت
الكاتب الصحفى محمد رفعت

اقرأ للكاتب

ناجي وزوزو..شاعر الأطلال يعشق “سكينة” بطلة الرعب!

شكرا للتعليق على الموضوع