حفل توقيع إصدارن لعلوم الإيزوتيريك في سياق فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب
في سياق فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب لعام 2023، والممتد حتى 3 كانون الأول 2023، في السي سايد آرينا الواجهة البحريّة، وقعّت الدكتورة رانيا كفروني فرح مؤلفها الرابع بعنوان “نداء الحقيقة”. أيضًا، وقعّ المهندس شربل معوّض كتابه الثاني “أنفاسُنا باللون والصورة”، في جناح علم الإيزوتيريك رقم C6.
يقع الإصداران ضمن سلسلة مؤلفات علم الإيزوتيريك – منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت – لبنان.
يتناول كتاب “نداء الحقيقة”، الحقيقة كمعرفة متعمقة للنفس البشريّة، فيما نداؤها (نداء الحقيقة) هو ذلك الدافع أو الصوت الداخلي الذي يستصرخ الإنسان من عمق تجربة ما، أو ألم ما، أو واقع ما من عمر وجود المرء، فيستحثه بالتالي على البحث عنها وفيها… من هذا المنطلق، طوى الكتاب في صفحاته خطوات عمليّة عملانيّة تشير إلى أنّ “مَن أراد دخول عالم الحقائق على أنواعها فعليه دخولها بخشوع، بتواضع وبقدسيّة… فما من حقائق تكشف أو تُرتجى ما لم تكن النفس البشريّة مترفّعة، رقيقة، مُحبّة، شفافّة، مريدة، والأهم خيّرة متواضعة… وجميعها صفات يصقلها الحبّ في النفس كما تُصقل الجواهر الخام فتتحوّل ماسًا…”.
ومما ورد في طيّات هذا الكتاب أن “ممّا لا شك فيه أنّ لكل إنسان “لحظة حقيقة” أو ربما لحظات لا أحد يستطيع أن يقنعه بها سوى نفسه (من اختبرها)… إنها من تجعل منه إنسانًا مختلفًا عمّا كان عليه قبل معرفتها… يصحبها شعور داخلي عميق أو “تكّة داخليّة” قد لا يستطيع الفكر ترجمتها أو تقصّي المنطق وراءها أحيانًا، في حينه… المهم أنّها حقائق لا يستطيع المرء التغاضي عنها إلى أن تحقق مبتغاها”.
أمّا كتاب “أنفاسُنا باللون والصورة” فهو بحث وجداني في أبعاد النفس البشريّة لاستنباط بعض من رموزها ودلالاتها، في ضوء ما قدّمته علوم الإيزوتيريك من معرفة عذراء، شرّحت النفس البشرية وتوغّلت في عالم الذات، فشارفت عرش الروح، لترسم مسار عودة الإنسان إلى وحدته في كماله أوّلًا، ومن ثمّ اندماجه بخالقه…
فصول “أنفاسُنا باللون والصورة” هي أشبه بمعرض لوحات بريشة الكاتب. معرض عنوانه “رحلة الحياة من النَفَس الأول حتى النَفَس الأخير” كما يراها المهندس معوّض. لذا، اتّشحت معظم “لوحاته” بألوان النَفَس وبما يؤجّجه في كيان المرء كالإرادة الصلبة، والحبّ الواعي والشغف المتجدّد… لأنّ النَفَس هو رمز الحياة، وما لم يسعَ الإنسان إلى تنمية إرادة الحبّ في كيانه إلى حدّ الشغف، يبقى على هامش الحياة… فالإنسان عمومًا، استعذب عالم المادّة، فتملّكت عليه… وغارت فيه خصائص النَفَس الإلهي وانطوت في باطن لاوعيه، حتى غاب عن أصله ونسيَ هدفه وأضاع السبيل إلى اكتشاف حقيقة كيانه… ولعلّ ذلك ما حوّل النَفَس إلى لهاث، لهاث مَن يركض وراء لقمة العيش، غير مدرك أنّ هكذا عيش لا يليق بسليل الألوهة! بل إنّ الحياة نفسها تأبى أن يستمرّ وليدها بالعيش على هامشها بنَفَسٍ متقطّع، لا يضبطه إيقاع الوعي…
للمزيد من التفاصيل حول نشاطات علم الإيزوتيريك وإصداراته يمكن مراجعة الموقع الإلكتروني الرسمي على الرابط الآتي: www.esoteric-lebanon.org، أيضًا صفحة الفيسبوك، والإنستغرام والتويتر الخاصة بعلم الإيزوتيريك.
إقرأ أيضاً