منير الحردول يكتب: المملكة المغربية… أزمات الصمود والطموح الدائم

قُدر للبلاد المغربية أن تطل على العالم بأحداث عالمية وطبيعة وإنسانية كبيرة، فما قضية الملاك الطفل “ريان” الذي شد حبل قلوب ملايين البشر في العالم عند محاولة إخراجه من الجب، ووفاته التي أبكت الملايين من سكان المعمور، مرورا ببطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي كان لها وقع كبير. بل وستبقى خالدة في التاريخ الرياضي للمغاربة.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: العالم النامي والحملات التحسيسية..الوعي بين الحقيقة والواقع

لعل التهور في السياقة، لدرجة طغيان البعض، واستهتار البعض بقوانين السير، زد على ذلك ازعاج المارة والسكان بأصوات الدراجات النارية للفت انتباه السراب! وظاهرة الاستهتار بالبعد البيئي في الأحياء والشوارع والأزقة والقرب من المحلات وغيرها لخير دليل على ما نقول.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: هرمونات الطغيان..أما حان الوقت للعلم لكبح هرمون طاغية!!

في بعض الأحيان، ينتابني شعور غريب، إحساس حول حياة حتميتها الموت المحقق، بدون إعلام ولا إخبار. ومن تم أتعجب من طغيان بعض البشر لدرجة الأنانية القصوى، أنانية عنوانا أنا أو لا أحد، انانية تتلخص في حب النفس حتى الجنون، وجمع وتكديس الثروات، ومحاولة استعباد الناس ورفض مشاركة الآخرين في التمتع بحياة مادية هادئة تضمن الكرامة والعيش الكريم للإنسان في هذا الوجود اللغز..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: وضوح الصدق وأمواج ضجيج الوعاء الفارغ!!

في عالم يميل لقتامة الغرور!! كان الله في عون الصدق، في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل..كان الله في عون الوضوح البريء من الزيف المصطنع..كان الله في عون البسطاء في كل شيء..كان الله في عون الإخلاص في العمل مع أعداء النجاح..فبشدة أنانية الذات والأنا المتوهمة بالعلو عن الخلق، عند الكثيرين، أضحت هاته الحياة، مليئة بالانتهازيين والوصوليين..بشر لا حرج عندهم في تغيير الوجوه في كل مكان وفي كل مقام..فالشخصية المتعددة الوجوه في ظل حياة مؤقتة..حياة فانية بصيغة الحتمية.. فهي في حقيقة الأمر شخصية لا وجه لها!!!..فكان الله في عون صدق الطموح..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: العالم النامي والثقة في الذات..ثقافة صمود فكرة التبعية والرجوع للوراء!!!

أمام واقع غريب ترزح فيه أغلب دول العالم النامي في خندق تراجع تنموي ملحوظ، في ظل عالم يتسم بتناقضاته الصارخة، وانفصام لا مثيل له بين الأقوال والأفعال، في عوالم السياسة والمال والأعمال. عالم يأسف الضمير الحي على مجاراة الطريق المنحرف، الذي يريد أن يؤسس لعبارة أطلق عليها ظلما وعدوانا متطلبات المرحلة والسهر على حماية مصالح بلدان الدول الفقيرة الضعيفة!

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: خطر اشتعال العالم..هكذا سأبقى وفيا لضمير منافح عن وحدة المصير

بهذا الفعل النبيل، سيعاد الاستقرار والطمأنينة للجميع، وسيدخل من أخذ هذا القرار إلى قلوب الملايين من سكان بلدان المغرب الكبير، بل الأكثر من ذلك، ستعاد قاطرة الأخوة المغاربية لوجدان تاريخي عريق، وجدان ناضل من أجله شهداء المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وفقط..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: ما قبل بداية صافرة النهاية..زحف التاريخ وذهول الجغرافيا

لا يمكن للعقل إلا أن يستفز نفسه، ويستنفر خلاياه، أمام هذا الهول الكبير، الذي أرهق ولا زال يرهق أسس وأمجاد الوهم المصنوع، الذي بنيت عليه الحضارة البشرية والعالم الرأسمالي، وأفرغ المفاهيم المرتبطة بالعولمة من أسسها، المبنية على الهيمنة الاقتصادية، والسياسية الثقافية من جوهرها، المشكوك أصلا في ماهيتها الأخلاقية والعدلية، بين مختلف الأقطار والقارات وشعوبها المتنوعة في كل شي.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: ثقافة الانتقاء في الخطاب الديني والبوصلة التائهة

لعل ثقافة الخطاب الديني في التعاملات اليومية داخل المجتمعات البشرية، لاسيما المجتمعات الناطقة بالضاد وغيرها، ليس بالقليل، فهي ثقافة تكاد تمسي ثابتة في جميع العلاقات الاجتماعية المتشعبة، بأبعادها المختلفة..بيد أن واقع الحال والحقيقة المرة، تجعلنا دوما في نفق اسمه الرجوع للوراء..

قراءة المزيد