باي مايا..  فكانت بداية النهاية

لكن هذه هي الحرب ، وهذا هو الاتفاق ، اقترب منها بعدما ركبت السيارة ، لمحته وقد غمرها الحب واختلط بالأسف على الفراق، فضحتها نظراتها ، لقد فهمت من عيونه برغم الوشاح حول رأسه أن القلوب تتواعد على لقاء مع الحرب أو بعد الحرب بين أحياء او أموات بين المعجزات والكرامات ، أخبرته عيونها الناعسة واستسلامها لمشاعر الحب تسري في كامل جسدها بالكثير من الكلام الذي لا يفهمه سواهما ، تمددت في السيارة وابتعد هو قليلا للخلف ملوحا بيده قائلا :باي مايا ، فردت بكل الحب :باي وشكرا .

قراءة المزيد

قِصَّةُ صَالِحْ عَليْهِ السَّلاَمْ … “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

قراءة المزيد

أين السماء….. قصة “وفاء شهاب الدين”

خرس الهاتف فانقبض قلبها فلم يختم حديثه لها كعادته بـ” إلى لقاء”، تناست رعشات انتابتها حين صمت وابتسمت حين لاحت لها ـ من بين الذكريات ـ ملامحه التي تضوع من خلالها ابتسامات العطر، وجهه القمري الذي علمها مواقيت الحب، يده التي امتدت إلى كتفها دوما لتمنحها الطمأنينة وصوته الذي يرتج العالم لوقعه والذي يهدأ في حضرتها ليتحول إلى صلوات في معبد الخشوع .

قراءة المزيد

قصة “معاناه حقيقية تحتاج لفت انتباه “

في أثناء رحلتي يوم أمس وانا في طريقي إلى منطقة وصاب السافل بالتحديد منطقتي (النخوس . والاجراف ) وهم من قرى مديرية وصاب محافظة ذمار والتي تبعد عن مديرتي (الجراحي ) مسافة تقدر من 40 إلى 50 كم عن مديرية الجراحي محافظة الحديدة .

قراءة المزيد