الأسباب عديدة، لكنّ أبرزها أنّ تفتيح الشاكرات يدخل في اعتبار البعض على أنّه المدخل إلى تفتيح الطاقات الباطنية الهاجعة في الإنسان… وفي ذلك منتهى الإغراء… لهم!

جاءت هذه المُحاضَرة فسحة أمان وطمأنينة، نافذة أمل على مستقبل إنساني يعي فعل المحبّة الواعية وقوتها، وحاجة الإنسان الماسة إلى تفتيحها لينهض بواقعه من حضيض السلبية في الفكر والقول والممارسة… فالمحبّة كما ورد في سياق المُحاضَرة “نور علوي. سلّطوه على الدرب التي تسلكون، فينير لكم موطئ أقدامكم، ويجعلكم في مأمن من السقوط أو التعثّر!”.

يمضي الإنسان بين عنفوان الشباب وزحف الشيخوخة؛ في الأولى قد لا تسعفه الرؤيا، وفي الثانية قد تخونه الرؤية… لكن في قلب المعرفة، معرفة الإيزوتيريك، المعادلة تختلف…

في سياق مشاركتها في فعاليّات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ 66، قدّمت جمعيّة أصدقاء المعرفة البيضاء –

هي باحثة في علم الإيزوتيريك، مهندسة وروائية، ويأتي جديدها هذا العام رواية بعنوان “الصمت المسموع”. تضم الرواية 144 صفحة من

كشفت المُحاضَرة، أنّ الطالب في رحاب معرفة الإيزوتيريك، يتدرّب على تنظيم حياته غذائيًّا ومسلكيًّا، فتقوى مناعته الجسدية والنفسية، ينمّي تركيزه وينشّط ذاكرته، فيتألق فكره سرعةً في العمل وإتقانًا في الإنجاز

للفنّ الأصيل دور أساس في تفتيح الوعي في الإنسان، أضاء على أهميته علم الإيزوتيريك، وكشفت مُحاضَرة السبت الأول لشهر أيلول الجاري الكثير من أسراره، لتأتي مُحاضَرة الإثنين الثالث، بتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر 2024، توسعًا في السياق ذاته، تحت عنوان “أهمية الفنون في مستقبل الوعي الإنساني”.

تقلا إبراهيم – بيروت: ببلاغة هذه الكلمات وعمق مدلولها بدأت محاضرة السبت الأول للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م)، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، التي نظمتها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء في مركزها في الحازمية – بيروت، بتاريخ 4 أيار/ مايو 2024، تحت عنوان “تربية الأبناء وانعكاساتها في الوالدين”.