تَهِلِّينَ غَزَّةُ بِالنُّصْرَةِ … “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة.

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة ندى وردا أوراهَم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

أُحـبُّـكِ غَــزَّةُ مِـنْ مُـهْجَتِي    …    لِأَنَّـــــكِ حَــامِــيَـةُ الْــمِـلَّـةِ

تَـدَاعَى عَـلَيْكِ رِعَاعُ الْيَهُودِ    …    وَأَنْـتِ الْـوَحِيدَةُ فِي الْمِحْنَةِ

عَــدُوِّكِ لَــمْ يَـرْعَ أَيَّ عُـهُودٍ    …    يَـخُونُ الْـخَلِيقَةَ فِـي لَحْظَةِ

صَفَعْتِ الْعَدُوَّ بِأَيْدِي حَمَاسٍ    …    وَمَـــا زَالَ يَـصْـرُخُ لِـلـصَّدْمَةِ

وَأَيْـقَظْتِ أُمَّـتَنَا مِـنْ سُـبَاتٍ    …    ظَـلَلْتِ الْـفَتِيَّةَ فِـي حِـكْمَةِ

بِـحُبِّكِ عِشْتُ جَمَالَ الْحَيَاةِ    …    تَـهِـلِّـيـنَ غَــــزَّةُ بِـالـنُّـصْـرَةِ

تُـعِيدِينَ هَـيْبَتَنَا فِي شُمُوخٍ    …    وَتَـسْـتَبِقِينَ إِلَــى الـصَّحْوَةِ

اقرأ للشاعر

اٍحْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكْ… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع