نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك، محاضرة للأستاذ وليد فرح بعنوان: “أهمية القرار وحتمية اتخاذه في ضوء ما يقدمه علم الإيزوتيريك…”، وذلك في مركز الجمعية في بيروت، بتاريخ 19/2/2024، وقد شاركته في الحوار رئيسة الجمعية المهندسة هيفاء العرب.

“أمنيتي، هي…” مخطوطة معرفية نادرة، أرادها المعلّم ج ب م “دعوة إلى إحياء البراءة الناضجة في النفس البشرية، في قالب منهجي يؤسّس لعلم العلاقات البشرية لأجيال المستقبل”، فالأمنية – كما يطرحها الكتاب – “وسيلة على درجة عالية من الأهمية في تنقية النفس″؛ أساس بنيان إنسانية المجتمعات بامتياز.

رجل معرفة هو، معلّم حقّ، ستعرفه أجيال المستقبل من خلال بصمته في عالم الأرض. أمّا الأجيال التي عرفته وعاصرته، من طلابه ومريدي المعرفة التي قدّمها، فهؤلاء هم همزة وصل بين حاضر هذا العالم ومستقبله، وشهادة حيّة على أعمال رجل من رجالات المعرفة الكبار، رجل اختار أن يكون خادمًا للإنسانية.

تقلا إبراهيم – بيروت – التلغراف: بعد طول انتظار، وبعد النجاح الباهر الذي حقّقه كتاب “رسالة معلّم حكيم إلى تلاميذه” عند ترجمته إلى اللغة الانكليزية، ها قد أُعيدت طباعة هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في مضمونه، بناءً على طلب القراء ومتتبعي علم الإيزوتيريك. والكتاب يقع في 80 صفحة من القطع الوسط – منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت – لبنان.

طرَحَت المحاضَرة مفاهيم سبّاقة حول المساواة بين الجنسين، أقل ما يقال فيها إنّها ريادية مستقبلية.

يتوغل الكتاب في عالم الفكر الذبذبي التكوين… حيث لا تفتح باطني ولا تطور ذاتي من دون فهم دور الفكر وأهمية توجيهه السليم عبر كيان الفرد. فالفكر لا يقوم بوظيفته على أكمل وجه إلّا من خلال وعيه الكلي لمكونات الكيان الباطني (الذبذبي) في الإنسان. خاصة وأنّ تفتح الإنسان على مكنون وعيه يتم عبر فهم الفكر لحكمة الوعي في تسيير الذبذبة الفكرية، حيث الوعي هو المقياس في عالم الذبذبة، عبر الخبرة والترقي في عالم المادة.

ما من ساعٍ إلى المعرفة إلّا ويعِد نفسه بتفتيح الطاقات الباطنيّة يومًا ما

أوضح المحاضر أنّ لسماع صوت الباطن وسط صخب الحياة، وتمييز رسائله، واستشفاف مغزاها مستلزمات عديدة