مصطفى التوني يكتب: لا تحدثني عن الحضارة إذا انعدمت الأخلاق!

إن الأخلاق الحسنة هي أعظم ما تعتز به الأمم وتمتاز به عن غيرها من الامم، والأخلاق تعكس ثقافة الأمة وحضارتها، وبقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتتجه الأنظار اليها ويتحير أعداؤها فيها، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: “تكوين” مركز لسرقة العقيدة

نعم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فيجب أن يسعى رب الأسرة جاهدا الي تعليم أولاده العقيدة الصحيحة من خلال العلماء الربانيين الثقات لكي يكون لديهم العلم الذي يقف أمام تشكيك هؤلاء اللصوص في المعتقدات، فكما أن هناك منصات ومراكز للتشكيك هناك أيضاً منصات ومراكز دينية تتبع الأزهر والأوقاف وغيرهم من أهل العلم أصحاب الفكر الصحيح البعيد عن البدع والجهل تقوم بتعليم صحيح الدين.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: الطريق الأوسطي يحصد أرواح الآلاف

تساؤلات عدة طرحها المصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها عن أسباب وقوع هذه الحوادث المأساوية؛ هل السرعة الجنونية للسائقين أم أخطاء فى تنفيذ وتصميم الطريق ؟؟

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: التحول الرقمي ومحاربة الفساد

لو كانت منظمة الشفافية التي قالت إن التحول الرقمي يقضي على 80% من الفساد في الدول التي تعمل بهذا النظام، كان عليها أن تستثني مصر من هذه الدول، لأن لدينا موظفين اعتادوا على أكل السحت والتربح من وظائفهم، وقد قدمت لهم الدولة طريقة أفضل للحصول على الرشوة بدل فتح الأدراج، فهو قادر أن يعطل طلباتك على المنصات الرقمية حتى إذا ما دفعت له ما يريد حرك الطلب.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: المقاطعة ليست الحل الأفضل يا صديقي!

أعدتُ قراءة مقالي مرة أخرى بعين القارئ لا بعين الكاتب، وبالنظر في وجوه الناس والحيرة التي تنتابهم مما يحدث حولهم من جنون في الأسعار وعدم قدرتهم علي كفاية ذويهم من حاجاتهم الأساسية؛ وجدت أن ما يحدث حقا هو فوق طاقة البشر.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: قراءة في حاله ترند (محمد وكشري التحرير)

انتشرت في الفترة الأخيرة في بلدنا الحبيب مصر وفي أغلب بلدان العالم فكرة ما يسمى بالترند أو (ركوب الترند) واجتهد الكثيرون من محبي الشهرة في التفنن في إتقان هذه المهنة ، وقد تحدثت في مقال سابق عن هذه المسألة وكيف أنها قديمة ، وأن هناك من الناس من كانت لديه فكرة أن يكون من المذكورين بين الناس حتى ولو باللعنات ،ومن أشهر القصص قصة الأعرابي الذى بال في بئر زمزم في أيام الحجاج ، وحينما سأله الحجاج عن سبب ذلك قال له : أردت” أن يذكرني الناس ولو باللعنات” وكثيرٌ من الناس الآن ، سواء كانوا مشهورين وطوتهم ذاكرة النسيان، أو ممن يبحثون عن الشهرة ،هذه هي طريقتهم في الوصول لها “يريدون أن يذكروا ولو باللعنات” .

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: حوادث الهجرة غير الشرعية لن تنتهي

في أعقاب حادث مركب رشيد وبعد القبض على المتسببين وأثناء التحقيق قال أحدهم “احنا بنسفر الناس عشان الحكومة عايزه كده، عايزة تقلل السكان، ومش لاقيه لهم أي فرصة عمل هنا، وأول كلمة بنفولها للمسافر قبل ما يدفع فلوسه “انت عارف انك ممكن تموت” ودائماً الرد يكون بالإيجاب”. يبرموها في حجر الحكومة شيلي يا حكومة الإهمال والتراخي والتواطؤ مع هؤلاء.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: الفلوس دي حلال يا ولد عمي؟!

أتمنى أن يكون كلام الحاج عبد العظيم رسالة لنا جميعاً تجعلنا نعيد حساباتنا مع ما نكتسبه من مال سواء من وظيفة أو صنعة أو أي مصدر دخل أن نتحرى الحلال فالموظف الذي لا يؤدي وظيفته بما يرضي الله ،هذه رسالة لك ،والمسئول الذي يرتشي هذه أيضاً رسالة لك ، فلنعُدْ جميعاً إلى تحري الحلال ولنتذكرْ قول النبي -صلى الله عليه وسلم – “أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة” وقوله أيضًا “كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به”.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: قراءة في أخر الأحداث

قس تبرأت منه الكنيسة منذ زمن ولا يمثلها ولعل استنكار أغلب رجال الدين المسيحي وبعض المسيحيين لتصريحات القس المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم – تدل على أنه لا يمثلهم . وتداول البعض هذه التصريحات من الحماقة ،فكم أساء أهل قريش للنبي ولم تصلنا مثل هذه الإساءات لأنهم لم يتناقلوها بدافع الدفاع عن النبي إنما دفاعهم عن النبي كان امتثالهم لأوامره وتطبيق سنته، فقد كفى الله النبي شر المستهزئين فقال تعالى “‏” إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ” طبت حيًا و ميتًا يا رسول الله.

قراءة المزيد

مصطفى التوني يكتب: تطوير التعليم في مصر من أين يبدأ؟

من المعروف أننا نواجه مشكلة كبيرة في مجال التعليم، وعلى مر السنين يخرج علينا من يتبنى مشروعاً لتطوير التعليم في مصر ومع ذلك مازالت النتائج غير مُرضية، لأن أي مشروع قبل تنفيذه يحتاج الى أسس سليمة يقوم عليها، ولما كان التعليم هو أهم ركائز نجاح المجتمعات وتقدمها لزم التركيز على وضع أساسات سليمة يقوم عليها مشروع التطوير وهناك ثلاث محاور اذا تم التركيز عليها والعمل على الارتقاء بها تستطيع ان تبنى عليها أي مشاريع خاصة بالتطوير وتضمن أن أي تكلفة سيتم إنفاقها على المشروع لن تذهب هباءً،هذه المحاور هي المعلم، الطالب، المناهج التعليمية وفى استعراض مبسط لما يجب أن تكون عليه تلك الوسائل وما آلت إليه نجد:

قراءة المزيد