كشفت المُحاضَرة، أنّ الطالب في رحاب معرفة الإيزوتيريك، يتدرّب على تنظيم حياته غذائيًّا ومسلكيًّا، فتقوى مناعته الجسدية والنفسية، ينمّي تركيزه وينشّط ذاكرته، فيتألق فكره سرعةً في العمل وإتقانًا في الإنجاز

انتقل المحاضران إلى التوسّع في مفهوم الروابط الإنسانية في المجتمع البشري، والفارق بين عالم الأرض، حيث لا يعي المرء أنّ ’الآخر‘ لا يقل أهمية عن الأنا، وعالم اللاشكل، حيث كل جزء يعي أنّه والآخر أجزاء من الوحدة الكبرى ويعي هذا الانتماء.

رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريك

لفتت المحاضَرة إلى ما جاء في كتاب “رحلة في آفاق عصر الدلو” للمعلّم ج ب م، حيث أوضح أنّ ثلاثية “نظام-تنظيم-انتظام” هي إحدى صفات عمل الكون، ومن المهم أن تكون أعمال الإنسان مرتكزة إليها (الثلاثية) كي يحصد النتائج الإيجابية على الصعد كافة، متفاديًا العشوائية والفوضى، وما تستحدثه من نتائج سلبيّة في حياته العمليّة والنفسية الباطنيّة.

“ترمز منطقة الشرق الأقصى ومنطقة الشرق عامة إلى الباطن اللامادي في نظام الوجود، وذلك ما يفسّر بروز العلوم والمدارس الباطنية والأديان في منطقة الشرق مقابل النهضة العلمية والفنيّة في الغرب، في الربع الأخير من القرن المنصرم”.

قدّمت المحاضرة ملخّصًا لماهية وعي الباطن وكيفيّة تفتيحه، وذلك كما ورد في كتاب “تعرف إلى وعيك” للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) مؤسّس علم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي.

محاضرة بعنوان:”مسار الوعي الجماعي في العصر الجديد يؤسس لعلم الاجتماع المستقبلي”للدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) ألقتها الأستاذة هيفاء العرب.

يتوجه كتاب اِكتشف هدفك” إلى كل مريد للمعرفة يطمح الى تحقيق الأهداف النوعية في الحياة، كما ويقدم المنهج التطبيقي العملي الذي يوصله إلى ذلك. فالكتاب يشكّل دليلًا تطبيقيًّا لكل “مريد أراد الغوص أكثر وأعمق في كيانه، وفي أهمية وجوده كمحور في هذه الحياة… محور ينتظر أوان تفتيح طاقاته الكامنة عبر تحقيق الأهداف النوعية، أو إنجاز الرسالة الحياتية التي تنتظره هو بالتحديد من دون غيره!!!”.