انى عدت لأواجه بلا خوف … فليحذرنى الجميع

هي حادثة صاغتها الصدفة في زيارة غير معلنة و صنعها القدر في ملحمة عائلية ساد عليها جو التسامح والإطمئنان وتربعت عليها صلة الرحم و العفوية اليقينية بالأخوية.

الكاتب المحترف باستطاعته الكتابة عن كل شئ وأى شئ حتى ان لم يكن قد مر به أو شعر به بشكل أو آخر …

عانت قسوة ” الا تكون ضحكاتها من القلب ” بل ضحكات واهية ، تكابر بها …

من منطلق تفادى تجربة مؤلمة اخرى ، ينتفض عقلك سريعاً لحمايتك ويحول دون وقوع الكارثة !!!!

ربما تبدو كلمات بسيطة لكنها كالعصا السحرية … بحركة واحدة فى الهواء ، تبدد كل ما بداخلك من مخاوف وتساؤلات وحيرة وضعف وتبدلهم أماناً

لماذا !؟ لماذا نخدع أنفسنا ونظل ننتظر ما لا وجود له … لماذا ننتظر الجنة على الارض !؟ لماذا !؟

‎ربما لهذا الغرض كانت دوماً تعشق الموسيقى ، تعشق اللحن والكلمات…

يتجدد احساس اليتم ، ليثقل قلبها وجعاً جديداً ويشق روحها انكساراً آخر

كان ذلك الجديد الذى تخاف الخوض فيه …. حتى ادركت اليوم ان “الأصفر يليق بها”