لفتت المحاضَرة إلى ما جاء في كتاب “رحلة في آفاق عصر الدلو” للمعلّم ج ب م، حيث أوضح أنّ ثلاثية “نظام-تنظيم-انتظام” هي إحدى صفات عمل الكون، ومن المهم أن تكون أعمال الإنسان مرتكزة إليها (الثلاثية) كي يحصد النتائج الإيجابية على الصعد كافة، متفاديًا العشوائية والفوضى، وما تستحدثه من نتائج سلبيّة في حياته العمليّة والنفسية الباطنيّة.

“ترمز منطقة الشرق الأقصى ومنطقة الشرق عامة إلى الباطن اللامادي في نظام الوجود، وذلك ما يفسّر بروز العلوم والمدارس الباطنية والأديان في منطقة الشرق مقابل النهضة العلمية والفنيّة في الغرب، في الربع الأخير من القرن المنصرم”.

بداية قدّم المحاضران تعاريف عدّة لقانون الكارما، بالاستناد إلى كتاب “محاضرات في الإيزوتيريك – الجزء الأول” (الطبعة الخامسة) وكتاب “حوارات بين كائنات السماء” للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م). وفي ضوء تلك التعاريف، استخلصَ المستمعون أنّه حيث قانون الكارما، ينتفي الحظ ومفهوم اللاعدالة في الحياة. إذ إنّ الإنسان في مفهوم علم الإيزوتيريك مخلوق خاص، يتمتع بأقدس ما في الوجود – حرية الاختيار.

نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك، محاضرة للأستاذ وليد فرح بعنوان: “أهمية القرار وحتمية اتخاذه في ضوء ما يقدمه علم الإيزوتيريك…”، وذلك في مركز الجمعية في بيروت، بتاريخ 19/2/2024، وقد شاركته في الحوار رئيسة الجمعية المهندسة هيفاء العرب.

لهذا ولأسباب أخرى كثيرة زخرت بها مؤلفات علم الإيزوتيريك، أولى المعلّم أهمية قصوى لضرورة فهم الحبّ “كحالة وعي فكرية ومشاعرية وجسدية”، تزيل الحجب الفاصلة بين المشاعر والفكر معززة الانفتاح على حبّ الحياة وتقديرها.

نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك، محاضرة للمهندسة ندى شحادة معوّض والأستاذ زياد شهاب الدين بعنوان “عالم الباطن في الإنسان، كيف نفهمه؟”، وذلك في مركز الجمعية في بيروت، بتاريخ 26/1/2024، وقد شاركتهما في الحوار رئيسة الجمعية المهندسة هيفاء العرب.