لا .. ليست إنساناً “قصة قصيرة”

جميلةٌ تِلك مشاعرُ الحُبِّ بين العاشقين .. والأجملُ منها هو إطلاقُ سراحِها ، والتعبيرُ عنها ، فإن ظلت حبيسةُ الضُلوعِ .. كامنةٌ في مرقدِها .. أصبحت هى والعدمُ .. سواءً .

قراءة المزيد

طي الكتمان “قصة قصيرة”

كان الشاب دائم الجلوس بمفرده في حديقة القصر، يرسم أوقات طويلة فلم يكن هناك ما يشغل باله أكثر من الرسم، كلما تقع ورقة بين يداه أو أى قصاصة ورق كان يرسمها، كان يرسم قطة أو وردة أو حتى شخصاً.

قراءة المزيد

وَزْنٌ جَدِيدْ “قِصَّةٌ قَصِيرةْ”

كَانَ شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ الْأَلْبَابْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يَمْشِي فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَدِمَاغُهُ مُنْشَغِلَةٌ فِي إِبْدَاعَاتِه الْجَمِيلَةْ وَمُؤَلَّفَاتِهِ الْجَدِيدَةْ وَنَدَوَاتِهِ الْمَشْهُودَةْ .

قراءة المزيد

أسوار ظاهرية “قصة قصيرة”

ذات مرة كنت أسير أسفل أسوار المدينة القديمة ، أشعر من معالمها أنها قريبة من خيالي و كأنى أعرفها جيداً من قبل ، حاولت الدخول إليها و لكن لَم أجد لها باب ،فحاولت التسلق عبر أسوارها فلم أستطيع حيث وجدتني بدون أذرع أو أرجل . لكن كيف السبيل إليها ؟

قراءة المزيد

فـِـي الطـَّرِيقِ إِلـَى الدَّجَاج “قِصَّةٌ قَصِيرةْ”

صَبـِيحَة َالأَحَدْ، مُنـْذ ُطـُلـُوعِ الـْفـَجـْرِ ،وَالنـِّسْوَة ُيَنـْتـَظِرْنَ قـُدُومَ الـْجَرَّارِ الزِّرَاعِي ،يَجُرُّ مَقـْطـُورَة َالـْقـِمَامَةِ وَ الـْجَرَّارُ لاَ يَجِيء عِنـْدَهُ إِجَازَة ٌ،وَالنـِّسَاءُ وَاقـِفـَاتٌ حَائـِرَاتٌ ،إِحْدَاهُنَّ وضـَعَتْ يـَدَهَا عَلَى خَدِّهَا مِنْ كـَثـْرَةِ الاِنـْتـِظـَارْ وَالـْحَاجُّ /عَبـْدُ الـْعَاطِي صَقـْر ،وَقـَفَ إِلـَى جِوَارِ الـْحَدِيدِ الـَّذِي اشْتـَرَاهُ لـِلـْبـِنـَاءِ

قراءة المزيد

تِبول شورِش “فضفضة أسير”

في صباح الحكايات الآثمة بحب الوطن، الحكايات التائهة التي ضلّت الطريق إلى حناجر رُواتها، عن وطنٍ ضربوا معه مواعيد، فغابوا على مرمى حجرٍ منه، في رُبعه المنفي حقيقةً وذكرى، عن زيتونة الدار شربت من دماء أصحابها حتى ثملت، وهل التوت هناك إلاّ هذيان الأشجار على الغائبين!؟ عن جُرحٍ ينكَؤها كلَ صباح، وهل هديل الحمام هناك إلاّ تاريخ لمذبحة إنسانية أسطورية معاً؟؟!

قراءة المزيد